شعر :: عمر عبد الدائم
تدافعتْ حُرَقٌ خرســـاءُ في حُرَقِ
فصاغها قلمٌ يجثـــو على الـــورق
..
ويلي عليكِ ، و ويلي منك يا امرأةً
تشعّبتْ في سَمَا أفكـــارها طُــرُقي
..
مُدنٌ تُنَـــادي وصحــــراءٌ تُطـاردني
مُذ خبّأتْ سحرَها المرسومَ في الحَدَقِ
..
كم فيك منّي ، من الآهاتِ ، من حُلمٍ
من نسمةٍ ، من عبيرِ الشِّعر، من أرَقِي
..
فَرَرْتُ من عـــــالَمٍ ما عاد يعــرفني
إليكِ يا تـوبتي ، أنتِ ، ويــا نَزَقِي
..
اطوِ الشراعَ ، فهذا الموجُ مُصطخِبٌ
والبحرُ يُغري بحُلو الموتِ ، والغَرقِ
المشاهدات : 752