أحمد قنديل
رَقَـصَتْ
علَى صدرِ القصيدةِ
فانتشى ضلعُ المجازِ
من الحنينِ , ومالا
.
.
لمْ أدرِ
حينَ تشابكتْ أضلاعُـنا
مَنْ صالَ فينا بالزِّحاف
وجالا
.
.
مَا
حَاجَتِي لِلوَزنِ ..
لَستُ بحاجةٍ !!؟
مَادام خُلخالُ القصيدةِ
قَالَا
.
.
لو
كنتُ أعرفُ
سحرَ رنةِ كعـبِها
في الاستعارةِ
ما استعرتُ خيالا
.
.
وَلَـكُـنْـتُ
عَـطَّـلْـتُ المَعاجمَ بيننا
شَبقاً ,
لِأنْـسَـى بالعِـناقِ مقالا
.
.
بَلْ كنتُ
أبدلتُ الخيالَ بخصلةٍ
من شعرِها
وجعلتُها موَّالا
.
.
كُـنتُ
اقترَحـتُ الأبـجديةَ
رقصةً
وصنَـعتُ
من كَـلِـماتِـها خلخالا
المشاهدات : 135