خُشُوُعْ …

خُشُوُعْ …

شعر :: المهدي الحمروني

لأنَّ اللغةَ معكِ قابلةٌ للتسامي* إلى الشعرِ
دون عاملٍ مُساعدٍ
عدا حرارة مابخافقي من جمر
إئذني ليْ ..
لأُحسنَ وقوفي بين يديكِ
وأولّي وجهَ التراتيلِ
شَطرَ عينيكِ
مبسملاً مناجاةَ ماتعذّرَ
من كتابةٍ
وقارئاً فاتحةَ ماتيسّر على الكيبورد
وتلاوةَ ماتعسّرَ في
نافلةِ الفيس ..
ماعسى النطق في حضرة
وجنة القمر ،
والبوح في سِدرة منتهى
الوصلِ ؟!،،
والأحرفُ أدنَى قابَ قوسيِّ
عرشكِ .. !!
فماأعجز الكلام أمام سخاءكِ
والمديح في كمالكِ
وماأبلغ الدمعَ في خشوعِ
الصلاةِ عليكِ


  • تحوّل المادة من الحالة الصلبة إلى البخارية

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :