عقدت على مدار اليومين الماضيين بقاعة الاجتماعات ببيت الثقافة بمدينة سبها ورشة عمل ضمت عددا من السيدات من مختلف أطياف المدينة، بدعم منظمة بوروميدشن وبرعاية الاتحاد الأوروبي وبإشراف وتنظيم صحيفة فسانيا، تركزت ورشة العمل حول دور المرأة في الصلح الاجتماعي بمدينة سبها وتناولت تجارب حقيقية لسيدات ساهمن في مبادرات لتحقيق التوافق والمصالحة في ساعات النزاع والاقتتال داخل المدينة
حضر الورشة عميد بلدية سبها ، ومدير مكتب الثقافة سبها ، ومدير مكتب الثقافة مرزق ، ومدير فرع هيئة السينما والمسرح بالمنطقة الجنوبية ، ورئيس اتحاد مؤسسات المجتمع المدني سبها .
أدار الورشة في اليوم الأول السيدة خديجة الطاهر رئيسة الاتحاد النسائي بسبها التي رحبت بالحضور ، وأكدت أننا شركاء في هذا الوطن رغم الاختلاف والخلاف وعلينا أن نتقبل بعضنا البعض فالوطن يسعنا جميعاً
وقالت المشاركة : أمينة إبراهيم كانت تجربتي في هذه الورشة جميلة جداً، أتاحت لي الفرصة للحديث عن تجربتي في هذا المجال ، والحقيقة أنني سعدت بلقاء أخوات من مدينتي لهن نفس التجارب ومستعدات للحوار والجلوس، أتمنى أن نستمر لأننا نحن فقط الخاسرات.
وقال: المستشار عقيلة محجوب الذي أدار الجلسة في اليوم الثاني تعتبر هذه الجلسة ناجحة جثدا قبل أن تبدأ، لوجود من لم نتتوقع وجودهم فيها، فهنيئا لنساء سبها شجاعتهن وستظهر نتائجها للعيان قريباً وقريباً جداً أوضحت أنه من الممكن أن نكون شركاء في الجرم ونعاقب بذات عقوبة الفاعل وهو مانصت عليه المواد 100 و 101 من قانون العقوبات الليبي.
كما تم سرد عديد النجارب التي سيستفاد منها يقيناً.
وتم توضيح مفاهيم الصلح وطرق وآليات الوصول إليه.
وذكر: لاحظت تقبل المشتركات في الورشة للأفكار والمعلومات المقدمة ، وإصرارهن على العمل من أجل رأب الصدع بين أهليهن .
وفي ختام الورشة اتفقت المشاركات على تشكيل فريق عمل موحد لمواصلة مشوار السلام.