رئيس جامعة سبها لفسانيا :لدينا مشروع كامل لإقامة جامعة بسبها لكن للأسف تعطل ولم ينجز منه شيء

رئيس جامعة سبها لفسانيا :لدينا مشروع كامل لإقامة جامعة بسبها لكن للأسف تعطل ولم ينجز منه شيء

  • حاورته :: نزيهة عبدالله

تتعثر الكثير من المؤسسات العامة والمرافق الحيوية بمدينة سبها عاصمة الجنوب الليبي ، لكنها تقاوم كالوطن تماما جامعة سبها هذا الصرح العلمي العملاق ليست استثناء فهي أيضا تعمل على تقديم الأفضل رغم ما يواجهها من مشكلات عديدة في هذا الحوار مع رئيس جامعة سبها الدكتور مسعود الرقيق تعرفنا على آخر المستجدات والبرامج التي قامت بها الجامعة خلال الفترة الماضية .

. دكتور مسعود، التقيناك في حوارات سابقة لأهمية دور جامعتنا في الرفع من مستوى التحصيل العلمي في مجتمعنا ودائمًا في الجامعة يوجد أشياء مستحدثة وجديدة لذلك أريد معرفة آخر وأهم ما قامت به الجامعة من أنشطة وبرامج؟ مشكورون لحضوركم وطالما كانت صحيفة فسانيا داعمًا لنا ولأعمالنا وتشرف على أخبار الجامعة ونتمنى لكم التوفيق.. من بعد لقائكم الأول معنا، قد أقمنا المؤتمر الثاني للعلوم التكنولوجية والتقنية ومن ثم حفل الخريجين وقد قمنا فيه بتكريم وكلاء الكليات السابقين. إضافة إلى ذلك، أدرنا ندوة علمية بعنوان “التنمية في فزان.. التحديات والحلول” دُعيت لها جميع المكونات الرسمية كعمداء البلديات والنشطاء والسياسيين، منهم من حضر ومنهم من تغيّب بعذر. وآخر عمل قامت به الجامعة هو “جائزة سبها للتميز” خلال الفترة الماضية.

جائزة سبها للتميز وما الهدف منها ومن هي الشريحة التي استهدفتها ؟

جَائِزَةُ سَبْهَا لِلتّمَيّزِ

طبعًا هذه نسختها الأولى وأُقرت في بداية 2019 بمبادرة لطيفة من كلية العلوم التي اقترحت على مجلس الجامعة هذه الجائزة ومن ثم تم تبني هذه الجائزة وصدر بها قرار وشكلت لها لجنة وأصبحت تعمل. تتكون هذه الجائزة من 4 فروع؛ الفرع الأول: أفضل بحث علمي لأعضاء هيئة التدريس، الفرع الثاني: أفضل كتاب مترجم أو مُؤَلّف، الفرع الثالث: أفضل رسالة ماجستير، والفراع الرابع: هو أفضل بحث تخرج لطلابنا الكرام سواء بكالوريس أو ليسانس. تم الإعلان عن هذه الجائزة كما تم تقديم 33 بحثًا بين ماجستير وبحوث تخرج للبكالوريس والليسانس. تمت المفاضلة بين هذه البحوث بمساعدة مشرفين أو مقيمين من خارج جامعة سبها وقد كان جُلهم من خارج الجامعة الذين تجاوز عددهم 60 مقيّما تقريبًا من خارج الجامعة وبعض المقيّمين من داخل جامعة سبها وذلك لتحري المصداقية والشفافية لهذه الأعمال.

وأضاف :: اجتاز المرحلتان الأولى والثانية حوالي 12 بحثا؛ منهن 4 بحوث ماجستير والباقي بكالوريس وليسانس. تم نشر هذه النتائج ودعوة هؤلاء الفائزين لتقييم عروضهم من جديد أمام لجنة شُكلت من الجامعة وكذلك بعض العامة والمتخصصين في جميع التخصصات، ومن ثم تم ترشيح الثلاث جوائز الأولى وكانت قيمة الجائزة الأولى 5 آلاف دينار ليبي والجائزة الثانية 4 آلاف دينار ليبي والجائزة الثالثة 3 آلاف دينار ليبي. كان نصيب الأسد لكلية العلوم خصوصًا قسم الكيمياء. ونشكر في هذه السانحة قسم الكيمياء وأساتذتنا وطلابنا على المجهودات التي بُذلت وكذلك كانت كل الجوائز من نصيب طلابنا الأفاضل في البكالوريس. ولم يجتَزْ أي بحث من الماجستير لهذه المرحلة كما نتمنى في السنوات القادمة أن تقدم بحوث بفاعلية أكبر.

وأشار : سُلمت هذه الجوائز في حفل بهيج أقيم يوم الخميس الموافق 6/2/2020. و كانت هذه هي النسخة الأولى من الجائزة.

كَرّمْنَا جَمِيعَ وُكَلَاء جَامِعَة سَبْهَا السّابِقِينَ فِي احْتِفَاءٍ رَسْمِيّ

هل ستكون هذه المسابقة سنوية؟

النسخة أو الجائزة القادمة إن شاء الله ستكون بقرار رسمي بعد كل سنتين. أي بعد سنتين سيشترك فيها طلاب أو خريجو هذان العامان. النسخة القادمة ستكون في عام 2021 إن شاء الله. كم كلية تتبع جامعة سبها في ظل استحداث جامعة فزان ؟ لو بدأنا من أقصى الجنوب، هي كلية التربية بغات، كلية التربية أوباري، كلية التربية براك، كلية العلوم التقنية والهندسية براك وأيضا كلية القانون براك. أما داخل سبها لدينا كلية الزراعة، كلية التجارة والعلوم والسياسية، كلية تقنية المعلومات، كلية الطاقة والتعدين، كلية العلوم، كلية الآداب، كما لدينا كلية أخرى تنفرد بها جامعة سبها عن باقي الجامعة وهي كلية التربية في تشاد. وأيضا لدينا الكليات الطبية وهن 4 كليات: كلية طب البشري وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية التمريض.

هل تفكرون في استحداث كليات أخرى؟

استحداث كليات أو أقسام جديدة داخل الجامعة موقوف الآن. نظرًا لوجود لجنة مشكلة لإعادة هيكلة الجامعات. إلا أننا في حاجة ماسة إلى كليتين وهي كلية التربية لعدم وجود كلية تربية بسبها ونتمنى أن تكون هذه الكلية بالبوانيس. ونتمنى أيضا إقامة كلية تقنية طبية لأنها كانت موجودة وتتبع جامعة سبها ولكن بسبب موقعها أصبحت تتبع جامعة فزان وهي بمدينة مرزق. لذلك نتمنى أن تكون هذه الكلية من ضمن الكليات اللاتي تحتويهن جامعة سبها. بعض التخصصات ليست موجودة في الدراسات العليا بالجامعة .

لماذا وهل تسعون لاستحداثها؟

أي قسم يفتتح دراسات عليا يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط. أولها أن يكون خرّج خمس دفعات بكالوريس. الشرط الثاني : أن يكون به أعضاء هيئة تدريس بدرجات أكاديمية معينة، أي يجب أن يكون به على الأقل اثنان من الأساتذة المشاركين وأستاذ وأستاذ مساعد يقوموا بالإشراف على العملية التعليمية. متى ما تمت هذه الشروط بهذه الأقسام من بعد موافقة الكلية وموافقة الجامعة ومن ثم رفعها للجنة العليا للتعليم العالي على مستوى ليبيا المفروض أن يعتمد هذا القسم ولكن جرت العادة في الآونة الأخيرة لعدم الاجتماعات التي لم تحصل جرت العادة أن توجه لوزارة التعليم.. ولحد اللحظة قد وجهنا لها بعض الأقسام نريد الإفادة أو التصريح لفتح باب الدراسات العليا بها وخاصة الدكتوراة. لدينا قسمان قدما على الدكتوراة؛ قسم البيئة في كلية الهندسة براك وقسم اللغة العربية بكلية الآداب سبها واحتمال قسم الكيمياء على الطريق. لهذا لا يمكن فتح أي قسم دون هذه الشروط الأكاديمية من الدرجة الأولى

أقَرّتْ جَامِعَةِ سَبْهَا ” جَائِزَةِ سَبْهَا لِلتّمَيّزِ ” وَتَسْتَهْدِفُ الطّلَبَةَ وَالبَاحِثِينَ

كم ييلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها؟ لدينا تقريبًا حوالي 1300 عضو هيئة تدريس. 599 عضو هيئة تدريس بدرجة ماجستير 652 بدرجة دكتوراة 710 معيد وصراحة لدينا عدد كبير خارج الدولة الليبية لتحقيق درجات سواء كانت دكتوراة أو ماجستير. كم المدة المسموح بها للمعيد؟ قانونًا لا تتجاوز 4 سنوات.لدينا الآن من قضى ضعف هذه المدة وللأسف تخصصه موجود بالداخل سواء في جامعة سبها أو داخل الدولة الليبية. لكن يوجد بعض المعيدين الذين لا يرغبون بمواصلة الدراسة. عقد المعيد سنوي وعملية تجديد عقد المعيد لا تتم إلّا من خلال القسم لأنه هو من يعطيه تقرير الكفاءة. لذلك من المفروض أي معيد لا يتحصل على جيد فما فوق في تقرير الكفاءة ينتهي عقده وانتهاء العقد يعني انتهاء العمل. الآن للأسف الشديد أكثر من 80 معيدا قدموا طلبا بتغيير مسارهم من معيدين إلى فنيين أو موظفين داخل هذه الجامعة، وهذه بالطبع معضلة قانونية بالرغم من أنّنا حاولنا تمكين مجموعة منهم وأرجو أن يسدوا الاحتياج لأن الجامعة تعاني من نقص بعض الفنيين. كذلك يمكننا الاستعانة بهم في هذه المهنة. المعيد مهما ظل في هذه الوظيفة ليس لديه علاوة سنوية وليس له أقدمية في التعيين لأنه يعتبر كدارس. ومن المفترض وفق اللوائح والنظم أنّه بعد 4 سنوات أن يتحصل على درجة الماجستير. يوجد العديد من الطلبة خاصة بالكليات الطبية ليس لديهم تخصصات داخل الدولة الليبية. بعض التخصصات فتحت في جامعة بنغازي وقعنا معهم اتفاقية ونحن ساعون بإرسال بعض المعيدين لجامعة بنغازي. وإنّ تم ذلك، هذه التخصصات ستغني المستشفى الطبي داخل المدينة وكذلك جامعة سبها في بعض التخصصات. وقدر أصدر الدكتور عثمان عبدالجليل قبل استقالته قرارا لهم لجمهورية مصر لتخصصات معينة ممكن تفيدنا وتفيد المستشفى ونتوقع بعد عامين أو أكثر سيكونون معنا . .

تَنَافُسٌ عَلَى جَائِزَةِ سَبْهَا لِلتّمَيّزِ (33) مُتَقَدّمًا وَقُيّمَتْ المُقْتَرَحَاتُ مِنْ قِبَلِ 60 مُقَيّمًا

ماهي طبيعة الاتفاقيات التي أجرتها جامعة سبها مع الجامعات داخل أو خارج الوطن ؟ . لدينا مجموعة من الاتفاقيات، إذا تطرقنا داخل الدولة الليبية لدينا اتفاقية مع الأكاديمية الليبية ولدينا اتفاقية مع جامعة سرت واتفاقية مع جامعة نالوت واتفاقية مع جامعة بنغازي واتفاقية مع جامعة النجم الساطع واتفاقية مع جامعة الجفرة، لدينا عدة اتفاقيات موقعة بيننا وبين هذه الجامعات ونستفيد كثيرًا من الاتفاقيات التي وقعت مع الأكاديمية الليبية وجامعة بنغازي والإفادة أيضًا ستكون كبيرة نظرًا للتخصصات التي بهذه الجامعات وليس لدينا لها نظير. ولدينا أيضًا بعض الاتفاقيات التي وقعت أخيرا في السنة الماضية مع جامعتين ماليزيتين.

اسْتِحْدَاثُ كُلّيَاتِ أوْ أقْسَامٍ جَدِيدَةٍ دَاخِلَ الجَامِعَةِ مَوْقُوفٌ الْآنَ

هل يمكنك أن تحدثنا عن فحواها؟

هذه الاتفاقيات قصدنا بها التبادل المعرفي و العلمي والزيارات المتبادلة وكذلك الدراسات العليا وقصدنا بها كليتين، الصيدلة والطاقة والتعدين. ولدينا جامعة في أندونيسيا أجرينا معها اتفاقية أيضا ونتمنى هذه الاتفاقيات تُفعّل. وقعت الاتفاقيات ولكن تفعيلها يعتمد بدرجة كبيرة على الكلية والأقسام العلمية المستهدفة بهذه العملية. ولدينا اتفاقية مع كلية الأسنان بسوسة واتفاقية مع جامعة بولندية واتفاقية مع الجامعة التركية الحديثة الآن وعدة اتفاقيات أخرى .

هل الهدف من هذه الاتفاقيات دراسة الطلبة أو تبادل الخبرات؟

القصد منها الإشراف المشترك، فعندما نقوم بهذه الاتفاقيات نقوم بها على الناحية الأكاديمية وكذلك الاعتماد المشترك وتقديم المساعدة العلمية بيننا وبين الجامعات الأخرى وكذلك إقامة مؤتمرات ونشر الأوراق العلمية المشتركة بين الكليتين وطبعًا ستكون هذه الجامعة داعمًا لنا أكثر مما نحن داعمًا لها بشكل كبير إن شاء الله.

ماهي العراقيل والصعوبات التي تواجه إدارة جامعة سبها ؟

مشاكل كبيرة صراحةً.. حيث توجد المشاكل اليومية التي يمكن حلها بظرفها ولكن هناك مشاكل مستعصية صراحةً في بعض الأمور، مثلًا: جامعة سبها ليست كالجامعات الأخرى فهي الوحيدة التي تمثل 38% من مساحة الدولة الليبية.. يعنى عندما أقول لدي كلية في غات وأوباري وتشاد وكليات في براك وفرع لكلية التربية براك في الشويرف. هذه جميعها تكلفنا مواصلات وأساتذة زائرين وإيجارات وصرف زيادة خاصةً الآن الإيجارات التي كانت بمئتين أصبحت الآن بألفين وثلاثة آلاف. فالميزانيات التي تخصص لهذه الجامعة ليست بالقدر التي هي تحتاجه، فأقول بصدق المعاملة المالية مع جامعة سبها فيها إجحاف عندما ننظر للجامعات الأخرى، حتى عندما ننظر لعدد الطلاب فإن أغلب الجامعات الموجودة داخل الدولة الليبية عدا جامعة بنغازي التي هي أيضًا لديها فروع في الكفرة أما البقية فهي في حيز قريب لا يبعد 25 ، 30 كيلو مترا لكن نحن بمئات الكيلو مترات يعني عندما نقول غات معناها في 600 كيلو متر.. يعني تؤجر سيارة أو ترفع شيئا ما أو تريد استدعاء أحد عمداء الكليات الذي من المفترض أن يحضر شهريًا ستحتاج إلى 500 أو 600 دينار ثمنًا للبنزين ليصل لسبها فالبنزين هناك يصل لدينارين ونصف للتر وحاولنا كتابة مذكرة بالخصوص وتوجهيها لجميع الجهات كما عجزنا عن الصيانات بهذه الميزانية التي تقدم لنا. في السابق، الميزانيات التي كانت تُقدم لجامعة سبها من خمسة إلى ستة أضعاف الميزانية الحالية وهذا بدون مبالغة. والآن نحتاج لصيانة الأقسام الداخلية، وكما أنّ جامعة سبها لديها أقسام داخلية في كل مكان؛ لدينا قسم داخلي في غات وأوباري وثلاثة أقسام داخلية داخل مدينة سبها واثنان في براك وجامعة سبها تتكفل بهذه الأقسام. أيضًا لدينا كلية التربية زويلة وهي حديثة، وأينما وجدت الكليات وجد القسم الداخلي كما تعلمون .

المُعَامَلَةُ المَالِيّةُ مَعَ جَامِعَةِ سَبْهَا بِهَا إجْحَافٌ كَبِيرٌ مُقَارَنَةً بِبَقِيّةِ الجَامِعَاتِ اللّيبِيّة

الكثافة السكانية و تزايد وتوافد النازحين.. هل مباني الكليات تحتوي هذا العدد أم أنكم محتاجون لمبانٍ جديدة؟ بالنسبة للثلاث كليات أو الأربع كليات تقريبًا مبانيهن قد تكون ذات سعة.. كلية الآداب وكلية العلوم. لكن الذي سبب بضيق المكان هو استضافة كلية التربية البدنية التي بكلية الآداب، وكلية تقنية المعلومات مستضافة بكلية العلوم. وكنا على أمل أن يوجد لدينا مبنى في الناصرية يكفي 4 كليات ولكن نتيجة الأحداث الأخيرة قد سُحق بالكامل. في السابق كانت تقديراته 35 مليون ولكن الآن يحتاج 120 إلى 130 مليون لإعادة هيكلته لأنه دُمر وكأنما هذا الدمار كان مقصودا بهذه الطريقة. ومع الأسف ومنذ أن أنشئت جامعة سبها فهي أنشئت على مبانٍ غير مخصصة للجامعات بل أنشئت على مدارس، فكلية الآداب مدرسة وكذلك كلية العلوم مدرسة. بالرغم أنه تم إضافة بعض المباني لهذه الكليات إلّا أنها لم تعطها صفة الكلية العلمية التي يجب أن تكون عليها الكليات العلمية.

لَدَيْنَا مَشْرُوعٌ كَامِلٌ لِإقَامَةِ جَامِعَةٍ بِسَبْهَا، لَكِنْ لِلْأسَفِ أنّهُ تَعَطّلَ وَلَمْ يُنْجَزْ مِنْهُ شَيْءٌ !

هل يوجد لديكم مقترح أو دراسة بالخصوص لبناء جامعة حقيقية في سبها أو كليات حقيقية؟ لدينا مشروع كامل لإقامة جامعة لكن للأسف أنه تعطل ولم ينجز منه شيء، تقريبًا نسبة الإنجاز 1%، فقط سور. لكن توقف بعد 2011 لخروج الشركة المسؤولة على البناء. لكن كان لدينا تصوّر وخرائط والعطاء رَاسٍ على شركة من الشركات. ولدينا مرفق كبير بداخل مدينة سبها ولدينا مجمعات. . هل هذا المرفق موجود حاليًا أو تم الاستيلاء عليه؟ كأرض موجود، لكن كمعدات وأجهزة التي أحضرتها الشركة لا أعتقد أنها موجودة أخيراً. أولًا، نشكركم لاستضافتكم لي في هذه السانحة. ثانيًا، إنّ جامعة سبها بتكاثف جهود المخلصين من العاملين أو الموظفين أو طلابها تحصلت على تراتيب جيدة جدًا، فقد تحصلت على الترتيب الثاني بالنسبة للاقتباسات العلمية والترتيب الرابع على مستوى جامعات الدولة الليبية. فنحن يهمنا جدًا الترتيب العلمي صراحةً وهذه هي مهمة الجامعة. تقدمنا صراحةً من مراتب متأخرة إلى مراتب متقدمة وبالنسبة للتقييم العلمي لم يسبقنا إلّا جامعة بنغازي نتمنى لهم التوفيق ونتمنى التوفيق لجميع جامعاتنا. وبالتعاون داخل جامعتنا وبتكاثف الجهود نرتقي إن شاء الله وبارك الله فيكم.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :