رجال الأعمال

رجال الأعمال

  • خالد سنوسي عريش

لهذه الكلمة تعريفات كثيرة لاتحصىولاتعد والامتيازات فيها مسبوقة بشيء من الأسئلة.. والعكس في ذلك الأجوبة متطابقة.. والرؤى والأفكار تنحصر في اندماج كل المقاييس المعتبرة والمعترف والمتعارف عليها… لتأكيد استخدام هذا اللفظ… رجل ورجال الفرق بينهما اللفظ اللغوي.. ومفرد وجمع… المهم في هذا الأمر المقصود من قول رجال أعمال.. هوكل من يحمل على عاتقه أصعب المراحل والمتابعة والسعي بالجهد والوقت والمحاسبة الشخصية… والسفر المستمر ومتابعة أسواق الأسهم… الانخفاض ثم الصعود.. ربح أو خسارة.. رجل الأعمال بصاحب أرصدة مالية كثيرة وكبيرة في أغلب بنوك العالم فقط. هم أصحاب تاريخ عظيم حافل بالأعمال الخيرية والمناشط الإنسانية منذ زمن طويل… رجال الأعمال هم من واكبو مراحل تطور الشعوب على الأرض وتقديم يد العون والمساعدة دون أي جميل منهم… يعملون في الخفاء وليس الظهور أو التباهي… هم أناس يحترمون الخير متمسكون بعطاء الله لهم وتلبية احتياجات المعتازين…. وتسهيل كل مايعيق حركة الطامحين بلا متغيرات استثنائية عالقة على أساس واهم ومتخبط الصفات والقرارات…. لم يشترطوا يوما من الأيام بالمقابل لأي عمل يقدمونه للمجتمع تحت مسمى المستثمر الفيلسوف الجامح…رجال الأعمال المخضرمين يحاكون عقولا تسعى للبساطة التشريفية المنتقاة يتقاسم الحنكة والإرادة والتنوير المرغوب… تقاس بنوعية التحكيم القيادي المجرد من القيود الضريبية… رجل الأعمال شخصية متحررة… على عاتقه التنافس بكل الأسواق العالمية… التوازن في التعامل مع جميع التجار والمسوّقين وأصحاب الشراكة سواء المحليين والدوليين والمستثمرين القادة الاعتباريين…. الشخصيات الملتزمة بخوض تجارب حياتية لها قبول مكاني ومرحلي يتجاوز فترات قبول الاختيارات نحن كأناس عاديين نحترم مثل هؤلاء الرجال الممتازين والمتمبزين…. الصادقين برؤى اقتصادية عالية وأسهم ذات ربحية قوية وثوابت تعبوية مسيطرة…. واتجاهات مدروسة ومقنعة تحتوي الأفكار والاستحقاقات التجريبية المنوط بها تبعيات مستساغة تنافسية دون أي تناقض من أحد يوازيه العرض أو الطلب… عمليا وواقعيا..بعض رجال الأعمال لايسيطرون على مواقف مفاجئة…….. كما حصل خلال الحرب العالمية الثانية عندما حصل انهيار أغلب البنوك الفرنسية والبريطانية والأمريكية… تبع ذلك حدوث انشقاقات وخلافات داخل تلك البنوك والأسباب عديدة بسبب الضرائب والإفلاس أغلب التجار والممولين لتلك البنوك وارتفاع القيم الضريبية الخانقة وضعف القوة الشرائية لدى بعض أصحاب المحال التجارية وتعطيل المزارعين البسسطاء وازدياد أعداد البطالة… فكان ذلك بسبب الحرب الضروس… علاوة عن ذلك… يستشعرون جميع المستثمرين والتجار اليهود خصوصا يراهنون على السيطرة على معظم الأسواق في دول الغرب… للاحتكار والتفرد بسلطة الإخماد المزعوج والمشوش….. والأشد غمامة… ومنهم حريصون أشد الحرص كي لاتطالهم عواصف الإفلاس وخيبة الأمل… ومنهم يعيقون تجارة الغير باستخدام أسلوب القرصنة واللصوصية والتآمر حتى لايستشعروا بالغلبة من قبل أقوى الرجالات وأنجحهم أعمالا…ومنهم مشككون بإمكانيات من قدموا لهم المساعدة وأفضل المواد والخدمات التي تعني الكلمة وتحسين المكانات وتفعيل الموارد المخصصة لتكوين غرف تجارية قانونية ومحلية وسارية المفعول لتقديم كافة الخدمات للمواطن وتحديد أهدافها واهتماماتها الشرعية والقوية الأكفأ في تحسين جودة السداد الضريبي ومدة صلاحية التراخيص سواء شركات.. أو تشاركيات.. أو مؤسسات تعليمية أو صناعية.. أو زراعية.. أو مرافق سياحية.. أو خدمية جملة وتفصيلا… أما مايخص بعض رجال الأعمال….. الاستثمار العسكري… التسليح العسكري…. في هدا النوع من التجارة لدى أغنى رجال المال والأعمال هم أنفسهم…. ملاك تلك المصانع الكبرى في العالم لتصنيع أضخم وأقوى وأعتى أنواع الأسلحة وحتى الذخيرة بجميع الأصناف والتي أصبحت اليوم فتنة للقمع والقتل والدمار والخراب وهلكت الحرت والنسل وشوهت الجينات البشرية وضاع خلفها أجيال من الناس منذ أن تم اكتشاف شيء اسمه سلاح وعرفته البشرية وتعلموا استخدامه حتى يومنا هذا والمؤسف والمحزن لهذا الشأن الترويج والمحاسبة والتكلس والبيع والشراء والقوى المسيطرة والربح السريع من خلال تجارة السلاح الهدف منه إما قسم الكرة الأرضية إلى شكل سداسي أو زتشتت العقول المتحالفة ضد قواعد السلام العالمي على الأرض والتخوف الأكبر هذا الشأن المهم تحقيق أكبر رصيد مالي بشرط يصل إلى مافوقالترليونات… عدا ونقدا….الفرص تحقق والأهداف تصنع والنتائج تؤخذ من الواقع والحقائق مهما كلف ذلك ثمنا باهظا وتكلفة جامحة على الأرواح والصمت الدولي لايهمه سوى من سيستفيد منه الغرب وصناع القرار باتوا الآن يراقبون صعود وهبوط الأسهم والشركة العملاقة التي رئيس مجلس إدارتها فلان تفوقت عالميا….والشركة القابضة التي رئيس مجلس إدارتها فلان تعثرت نسبة أرباح الأسهم لديه بنسبة كذا وكذا….. الانسحاب من دائرة أقطار رجال الأعمال حق مكفول في كامل الأحوال دون أي مساومات وخصوصا تدافع الصراع مع الاتحاد الأوروبي…

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :