رمضان زمان غير …….!!

رمضان زمان غير …….!!

  • أ-عيسي المنوني / سبها

البداية ستكون عن الماضي: الماضي الذي وجدت فيه النية و حسن الظن عندما كانت الأعمال يقوم بها الفرد لنيل الأجر و كسب المغفرة و الثواب كان الناس يصومون شهور قبل حلوله و هذا استعدادا لدخوله ،و إن كنت حاضرا في ذلك الوقت لشممت رائحة رمضان من كرم الناس و حسنهم و إن ذهبت إلى السوق أو المتاجر لوجدت أسعار أرخص من الأيام التي مضت و الفرحة تكبر عند العلم بيوم الصيام فتجد العائلات على أتم الاستعداد ….. و السحور يكون على طبق تقليدي أو شيء خفيف مع العائلة و إتمام معظم الوقت حتى الفجر بقراءة و تلاوة القرآن و عندما يحين وقت العمل أو الدراسة تجد الناس يقومون بكل سعادة و بهجة لإتمام أعمالهم بعيدا عن الغضب و تجدهم يتعاونون أكثر من أيام قد خلت و عند اقتراب الإفطار تجتمع العائلة في انتظار الآذان و عند إتمام الإفطار يعني التحضير للتراويح ثم القعدات العائلية مع الأحباب و الجيران….و الليل يكمل بقيام من تلاوة و صلاة…… أما في الوقت الحاضر رمضان نعرفه و نتكلم عنه و لكن ليس كالماضي نصوم ما قبله ما إن ترتفع درجات الحرارة تجد الناس يقولون : “نأكل ونشرب و لا نستطيع تحمل هذه الدرجة العالية من الحرارة و ما باش يكمل اليوم في رمضان” و الآن سوف يعلن عن يوم رمضان على التلفزيون الشخص الأول :” يا رب يكون رمضان غدا”

الثاني : “يا رب يكون بعد غد فأنا لدي أعمال غدا”…….و غيرها من التعابير…

ونحن اليوم فى رمضان أسعار السلع ارتفعت منذ أسبوع من قبل أو أكثر والخطباء والوعاظ يقولون بما جاء في الكتاب والسنة أن رمضان شهر الرحمة و التعاون….

و ما ان تنظر الى وجه شخص لوجدته غاضب دون أي شك و هذا لا تعلم إن صام أم لا و إذا صام تكبر و علا

و في الأماكن المعزولة تجد الشباب يأكلون خفية من الناس و ينسون أن الله يراهم… و هناك من يقول سوف أسمع بعض الأغاني لكي يمر الوقت بأقصى سرعة….و الآن الإفطار و الاجتماع على الطاولة هذا ندم لأنه أكل رمضان خفية و ألاخر ندم لأنه شتم …. والان تنوع في المأكولات و المشروبات حتى الشعور بالأوجاع حتى أن مصالح الإستعجلات لا ترتاح في رمضان و لا دقيقة…. حان وقت التراويح بعض يذهب بنية ليصلي و ألاخر يبقى في البيت فسوف يبث مسلسل أو فلم يحبه… و في ليل تبعث لك رسالة قصيرة على الهاتف من أخيك يقال فيها رمضان كريم و للتذكير فالرسالة مجانية…أين هي صلة الرحم؟؟؟

والليل يكون عند الشباب بالرقص و اللهو حتى الفجر و اليوم الثاني نوم من الفجر حتى المغرب….يا لروعة الإيمان و العبادة …. استغفر الله

و هذا اختصار عام عن ما قلت فى الماضى وهذا الحاصل الان

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :