رَحِيلُ المُوسِيقَار اللّيبِيّ عُمَر الْجَعْفَرِي

رَحِيلُ المُوسِيقَار اللّيبِيّ عُمَر الْجَعْفَرِي

غادرنا الموسيقار الليبي عمر الجعفري، إلى دار الخلود  الإثنين، الماضي حيث بدأ الجعفري مشواره الفني قبل أربعين عاما من خلال برامج المنوعات، في العام 1971 وكانت بدايته من خلال برنامج «فكر واكسب»، من بطولة الفنانين يوسف الغرياني وإسماعيل العجيلي، وبمشاركة الملحن عطية محمد وإخراج الراحل عبد الباسط البدري.

شكل الراحل فريقا مصغرا صحبة الثنائي سعد الجازوي وفتحي كحلول، والثنائي خالد كافو وعبدالباسط أبوقندة في برامج المنوعات بالإضافة الفنانة خدوجة صبري ولحن خلال مسيرته الحافلة للفنان الشاب أيمن الأعتر أغنية وطنّا . بالإضافة إلى عدة أعمال منها أغنية عن انتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى بعنوان «وين الأمة» وملحق عن الانتفاضة الثانية بعنوان «ماهي إرادة» والتي غناها أيمن بصحبة مجموعة من الأصوات النسائية بالإضافة إلى أغنية «منتصراً» والتي قدمها مع الفنانة أميرة، أيضًا لحن له ملحمة وطنية وكانت بمشاركة مجموعة من الأصوات منهم الجيلاني وناصر المزداوي وسالمين الزروق.

وتم اختيار عمر الجعفري كعضو لجنة التحكيم في مهرجان «الأغنية الليبية» في دورته الرابعة، كما تم اختياره رئيسًا للجنة التحكيم في المهرجان الأول للمواهب تحت شعار «نجم الأولى» بطرابلس مع نادي الأولى العائلي، بالإضافة إلى مشاركته كعضو لجان تحكيم ولجان فرز نتائج في عديد المهرجانات الغنائية المحلية.

وآخر أعمال الجعفري كانت ملحمة غنائية بعنوان «طرابلس عروس البحر» حيث قدم في هذه الملحمة العديد من الوجوه الجديدة، وشهدت عودة الفنانين محمود كريّم ومحمد رشيد بعد فترة طويلة من الانقطاع عن الغناء. بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الأصوات النسائية إلى جانب الأطفال، والتي حملت 15 لوحة فنية استعراضية غنائية.

لحن الفنان الليبي الراحل لعدد من الفنانين العرب منهم الراحلة ذكرى محمد وسوسن الحمامي وأمل عرفة وجوليا بطرس ومها البدري ومدحت صالح وعادل المغمول وعلي الحجار وغيرهم الكثير.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :