(فسانيا/مصطفى المغربي) …..
نظمت منظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة والطفل ظهر الأحد 12-12-2021، ورشة عمل تدريبية حول (زواج القاصرات في قانون الاحوال الشخصية)، استهدف لها الاختصاصيات الاجتماعية والنفسية بمكتب الاخصائي الاجتماعي، ومكتب الدعم والارشاد النفسي، ومكتب الجودة، بمدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي بسوق الجمعة، وعدد من أولياء الأمور .
الورشة التي أقيمت ليوم واحد، تحت اشراف المدربة الخبيرة المحامية(أ. عفاف أبودية)، هدفت لمناقشة وتدريب تفاعلي حول (زواج القاصرات ضمن قانون الاحوال الشخصية)، وما يترتب عنه من مشاكل نفسية وصحية واجتماعية وارتفاع حالات الطلاق ومن المسؤول عن هذا الزواج التعسفي الذي يحرم الأطفال من اكمال تعليمهم الاساسي وحياتهم الطبيعية .
وعقب اجراء التمرينات والعملية والنشطة التفاعلية، فتح باب الحوار والنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر، والتي أفضت إلى ضرورة إقامة حملة توعيوية ضد زواج القصر وتوضيح ما يترتب عليه من أثار نفسية واجتماعية وصحية .
وحضر الورشة التدريبية، رئيس مجلس إدارة منظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة والطفل(أ. جميلة بن عتيق)، ورئيس لجنة التدريب وعضو مجلس الادارة(أ. إلهام التريكي) .
وفي اختتام الورشة تم تكريم منظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة والطفل من قبل مدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي ، تقديراً لجهودها في التوعية واقامة البرامج التدريبية الخاصة بالمرأة وعرفناً بما قدمته المنظمة خلال أكثر من عام من بعثها .
هذا والجدير ذكره أن منظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة والطفل تنظم هذه الورشة التدريبية في اطار حملة (تغيير) التي أطلقتها تحت شعار (وقفة واحدة لوقف العنف) وانطلقت من يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر واستمرت لستة عشر يوم أقامت فيها منظمة احقاق عدد من الورش العمل والدورات والندوات منها ورشة عن (العنف الوظيفي ضد المرأة) وندو علمية عن (العنف المجتمعي) .
هذا وتجدر الاشارة أن الأمم المتحدة تحتفي بحملة الـ 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي من 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان، في إطار الموضوع العالمي الذي حددته حملة الأمين العام للأمم المتحدة ((لوّن العالم برتقاليًا: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن)) ، و16 يوم من الفعّاليات ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة عالمية تنادي بوضع نهاية للعنف ضد النساء والفتيات.