أدلى الكاتب الكندي من أصل كنغولي باتريك مبيكتو صاحب كتاب الهدف القذافي بتصريح لبوابة أفريقيا الإخبارية جاء فيه:
“يهدف هذا الكتاب لتبيان حقيقة الحرب الخفية التي شنت على معمر القذافي لمدة 42 سنة كان فيها القذافي العدو الأول للغرب والشخص الوحيد الذي أسهم في وأد كل المشاريع الاستعمارية خاصة في الشرق الأوسط وإفريقيا.“
وأضاف مبيكو أن معمر القذافي أسهم في نهضة حقيقية داخل القارة الإفريقية التي لا ينظر إليها الغرب إلا مجرد مزرعة لاستثماراته ومكب لنفاياته وقد استطاع الغرب تحقيق هذا الهدف عندما قتل القذافي وأحال المنطقة إلى فوضى خلاقة ستمتد نتائجها لأجيال.
وقال الكاتب الكندي إننا نسمع بعض من الاعترافات عما يدعيه بعض الساسة العرب خطيئة التدخل في ليبيا وأن هذا الأمر ليس جزء من لغة النفاق التي دأب الغرب على القيام بها عقب كل مهمة استعمارية وذلك في إشارة منه إلى تصريح سابق للرئيس الأمريكي اوباما.
وحمل باتريك مبيكتو الإدارة الأمريكية مسؤلية الحرب على ليبيا وقال إن قراري مجلس الأمن رقم 1970-1973 الصادران في شهر فبراير من سنة 2011 كانا بإيعاز من سوزان رايس.
وعن اختياره لتاريخ 20 أكتوبر 2016 لإصدار كتابه قال باتريك مبيكتو إن هذا التاريخ له دلالة في نفوس أنصار معمر القذافي كمشروع أممي وصاحب رسالة إنسانية لذا ارتأينا أن يتزامن صدور كتابنا مع هذا التاريخ تخليد لذكرى هذا الزعيم.
هذا وسيقدم الكاتب الكندي كتابه في مؤتمر صحفي بمنتدى ممبرناس بالعاصمة الفرنسية هذه الليلة.هذا وحمل الكاتب الفرنسي بوابة إفريقيا نقل اعتذاره للشعب الليبي عن قيام المنتدى الباريسي بوضع خلفية علم فبراير كدعاية لكتابه وقال إن هذا الأمر لن يتكرر وأنه خطأ فني غير مقصود وأنه لا يعترف إلا بالراية الخضراء التي جعلها خلفية لكتابه.