ســـــكــان ســـبـــها يــــرزحــــون تـــحـــت وطــــأة الـــعطـــش

ســـــكــان ســـبـــها يــــرزحــــون تـــحـــت وطــــأة الـــعطـــش

قال تعالى: “وجعلنا من الماء كل شيء حيمن منا لا يدرك أن هذا السائل المدهش هو سبب وجودنا على هذا الكوكب ، وعلى قيد الحياة؟ فهو  ضرورة يومية يستحيل الاستغناء عنها مهما كانت الأسباب  والظروف ، ولن نتحدث هنا عن استخداماتنا العديدة له والتي لا تخفى على أحد من القراء ، إنما سيكون محور تحقيقنا حول ما يكابده سكان معظم  أحياء مدينة سبها  منذ عدة أشهر بسبب انقطاع المياه عنهم ، سبها التي تشتهر بعذوبة مياها، هاهم سكانها يبحثون عن المياه المالحة غير العذبة والمستخدمة في الغسيل وبقية احتياجاتهم اليومية ولا يجدونها  خاصة وأن معظم أحياء المدينة لا توجد بها مياه عذبة صالحة للشرب !! وبعض الأحياء الأخرى اختلطت المياه فيها بمياه الصرف الصحي ، وزادت مشكلة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وعودتها بشكل ضعيف ومتذبذب لا يمكن معها تشغيل المضخات الكهربائية من مشكلة ندرة المياه فهام الناس على وجوههم بحثاً عن سر الحياة .

فسانيا: زهرة موسى : موسى عبد الكريم

تفاقمت مشكلتنا منذ عدة أشهر

نعمة انقطاع المياه على بعض الأحياء فقط !

لماذا لا يستقيل المسؤولون عن شركة المياه؟

المسئولون يتخذون  موقف المتفرج

قالت :” مبروكة الشريف ” الماء من أهم مقومات الحياة ، ونقصه يعتبر مشكلة كبيرة جدا إذ لا حياة بدون ماء ، لم نعاني منذ عام 2012 من نقص أو انقطاع الماء ولكن منذ ما يقارب ثلاثة أشهر بدأت المشكلة ، وبتنا نضطر إلى تعبئة الماء من الأحياء المجاورة التي يتوفر فيها  ، ومشكلة نقص الماء مرتبطة بالانقطاع المستمر للكهرباء ، و الآن ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء لدرجة أنه بات يأتينا لساعات محدودة فقط ، وهذا سبّب في انقطاع الماء بشكل مستمر في الحي الذي نقطن به وبعض أحياء المدينة ، أتمنى أن يتم إيجاد حل لهذه المشكلة في أسرع وقت .

ليست ظاهرة جديدة

وأكدت “: أشتا موسى  ” انقطاع الماء ليس بالظاهرة الجديدة علينا  ولكن في السابق كان لساعات محددة وأما الآن تطور الأمر وباتت المياه مقطوعة على مدار اليوم ولا تأتي إلا في أوقات متأخرة من الليل وتكون مالحة وغير صالحة للشرب ، وأحيانا حتى عندما أسهر وأنتظر الماء الذي يأتي مع ساعات الفجر الأولى لا يتجاوز حضوره لحظات معينة ثم  ينقطع مجددا ، وهكذا في جميع الأحيان نضطر للتعبئة من الأحياء الأخرى لأن مياهها عذبة ، ولكن إذا كانت مياه الاستخدام اليومي متوفرة فإنك تعبّئ مياه الشرب فقط ولكن الآن نجبر على تعبئة مياه الشرب ومياه الاستعمال اليومي ، و هكذا يبقى المواطن في دائرة أزمة انقطاع الماء والكهرباء ويبقى المسؤولون بعيدين عن كل هذه المعاناة فكل سبل الراحة متوفرة لهم والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى سيتحمل المواطن كل هذه المشاكل ” لا ماء ولا كهرباء ولا حتى سيولة ” ؟ تعتبر هذه الأشياء هي العامل الأساسي لحياة مريحة ولكن في ظل غيابها ما هو مصير المواطن ……؟

مشكلة كبيرة

و أضاف :” المهدي إبراهيم ” يعتبر انقطاع الماء من أكبر المشاكل التي يعاني منها المواطن في مدينة سبها ، فهي ليست بالمشكلة الجديدة فغالبا ما نعاني منها كل فصل صيف وهذا ربما يرجع إلى انقطاع الكهرباء في هذه الفترة بشكل مستمر ، ونطرا لتعبئة مياه الشرب من حي “الناصرية” باعتبار أن مياهه عذبة ،  و أما مياه الاستعمال اليومي من ” طهي ، غسيل ، الاستحمام ” نستأجر  ” خزان مياه” أو مايعرف بــ” البوطّي لتعبئتها ، وتصل قيمة أجرة خزان المياه من 70د.ل فما فوق ، فانقطاع الماء مشكلة كبيرة ، وينبغي إيجاد حل جذري لها  لأن القيمة كبيرة جدا والسيولة غير متوفرة كما تعرفون والماء عنصر تستحيل الحياة بدونه.

شبكات المياه قديمة ومتهالكة

أضافت : إحدى السيدات ’ يمكن للمواطن تحمل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة ، ولكن انقطاع الماء مشكلة كبيرة ويصعب علينا تحمله  ففي السابق كنا نملأ الماء من الجيران ، بتوصيل ” خرطوم المياه ” لتعبئة الماء من منزلهم كل يوم في الصباح الباكر، شعور مخجل ونحن نمارس الإزعاج يوميا أمام بابهم ولكن ما باليد حيلة،  وذلك لأن شبكة المياه قديمة جدا وينقطع الماء لفترات طويلة وكان الحل سهل للغاية ، ولكن الآن اختلف الأمر فالماء ينقطع على معظم المنازل في الحي حتى منزل جيراننا ونجبر للذهاب مسافات طويلة أحيانا لنقل الماء وليس بمقدورنا استئجار ” بوطّي” ، ولهذا نبحث في الأحياء المجاورة عن صنبور ماء لنملأ منه، ولكن إلى متى سيستمر الحال على ما هو عليه ؟ من حقنا أن يتوفر لنا الماء والكهرباء ،ونعيش عيشة كريمة كباقي الناس لم يتغير حالنا إلى الأفضل مادام  المسؤولون مشغولون بصراعهم على السلطة ، فالمتضرر الوحيد هو المواطن البسيط ، لا ماء ، ولا كهرباء و لا حتى سيولة ، لذا على الجهات المعنية النظر في الأمر فالمواطن يعيش في أقسى الظروف ويتحمل الصعاب ولكن  لا يقوى  على العيش بدون قطرة ماء.

  أين المسؤولون مما يحدث؟

و أوضحت :” مشكلة انقطاع الماء مشكلة كبيرة جدا ، فمن الصعب علينا الاستمرار في  تعبئة الماء  بواسطة “البوطي ”  خصوصا في ظل أزمة نقص السيولة ،  أين المسؤولون مما يحدث ؟ لماذا ينقطع الماء على  معظم الأحياء  ؟ فإذا كانت المشكلة في  شبكات المياه في الآبار الواصلة لتلك الأحياء فعليكم تجديدها أو إيجاد حل لهذه المشكلة .

و ذكرت :” فاطمة محمد ” أحمد الله على أن مشكلة انقطاع الماء اقتصرت على أحياء دون أخرى ، حتى نتمكن من التعبئة منها ، فكيف سيكون حالنا أن انقطع الماء على جميع الأحياء في المدينة ؟! و هل تنتظر الجهات الحكومية أن يحدث هذا الأمر حتى تباشر في عملها؟ إلى متى ستستمر في التفرج على معاناتنا دون التدخل لحلّ المشكلة؟  أعتقد أنه من واجبها ومهامها أن توفر المياه الصحية والصالحة للشرب للمواطن ولكن لانرى أيّاً من هذه الأشياء يتحقق ، فمشكلة المياه تزداد تفاقما يوما بعد يوم ، بدءاً من ضعفها إلى تلوثها و الآن نشهد انقطاعها ، فمتى ستحل هذه المشاكل ؟ تعبنا مما يحدث ولم يعد في مقدورنا التحمل أكثر ، أتمنى من المسؤولين اتخاذ موقف اتجاه ما يحدث في أسرع وقت .

تفاقم الأزمة أكثر مما ينبغي

و أضافت: ” نعاني من هذه المشكلة منذ سنوات ولكن ليس بهذا الشكل، فالأمر زاد عن حدّه  ولم يعد  في مقدورنا تحمل أكثر من هذا ، أتمنى أن تسارع الجهات المعنية في إيجاد  الحل لهذه المشكلة.

لاحياة بدون الماء

و أكدت: نجوى ” الماء هو الحياة ولاحياة بدونه فقد عانينا كثيرا بسبب انقطاعه وها نحن نستأجر خزانا لتعبئة المياه  يصل سعره أحيانا من 80 إلى 90 دينار ، ولا يكفينا حتى لثلاثة أيام فنحن عائلة كبيرة ونستهلك كمية كبيرة من الماء  ولهذا لا يكفينا ما نشتريه من مياه لفترة طويلة ونضطر كل ثلاثة أو أربعة أيام لشراء مياه من جديد ، ولكن كيف يمكننا أن نقوم بتحمل تكلفة التعبئة خصوصا في ظل نقص السيولة والأزمة المالية التي تعاني منها البلاد.

و تابعت :” فإلى متى ستستمر هذه المشكلة؟ ومتى سيلتفت أصحاب السلطة إلى المواطن البسيط المحروم من أدنى حقوقه وهي الماء والكهرباء ؟ هذه مشكلة كبيرة ويجب أن يتم إيجاد حلّ سريع لها قبل أن يتفاقم الأمر أكثر من ذلك فقد ضِقنا ذرعا من هذه المشاكل  فهي تزداد وتكبر يوميا بينما يتخذ المسؤولون موقف المتفرج دون حراك أو محاولة لحلّ هذه المشكلة أتمنى أن  يتم حلها في أقرب وقت.

  انقطاع الماء يعني توقف الحياة

قال :” أبوبكر محمد ” انقطاع الماء يعني توقف الحياة فالماء شيء أساسي في حياتنا ، فمن المفروض أن تعمل شركة المياه والصرف الصحي على تطوير شبكات المياه وتجديد الآبار لأنها باتت قديمة للغاية  ولكن الملاحظ بأن الشركة مجرد اسم  فلم نرها تقوم بأي حلول من أجل توفير مياه صالحة  للشرب ، أو حلّ مشكلة انقطاع الماء ، فنحن نسمع بأن المياه في المدينة ملوثة ومع هذا نتناولها لأنه لا حلّ بديل أمامنا  ولكن الآن  حتى تلك المياه لم نعد نحصل عليها  بسبب الانقطاع الدائم للمياه  وهذا  ليس بالأمر الجديد  فنحن غالبا  ما نتعرض لهذه المشكلة في فصل الصيف .

شركة المياه هي الملامة

و ذكر :” الشركة هي الملامة على  ما يحدث فعليها الآن القيام  بعملها على أكمل وجه ، وحلّ هذه المشكلة في أقرب وقت ، فلم يعد بإمكان المواطن تحمل المزيد من الأزمات والمشكلات .

 أماكن تعبئة المياه مزدحمة

أفادت ” نجاح صالح ” من  بين  كلّ المشاكل المتراكمة فإن مشكلة الماء تعتبر هي الأعظم، لقد أصبح  والدي  يذهب  إلى الأحياء الأخرى ليملا الماء في الصباح،  وبما أننا عائلة كبيرة  يضطر أن يملأ مرة أخرى في المساء لن تتصور مقدار ما يعانيه والدي المسكين من مشاكل في سبيل توفير المياه لنا أشعر بالحزن لأجله والشفقة عليه ، ففي أغلب الأحيان عندما يذهب إلى تلك الأحياء يجدها مزدحمة وينتظر كثيرا حتى يحين دوره ، من الصعب أن نستمر على  هذه الحال أكثر من هذا .يؤلمني حال والدي الغالي

وذكرت:  “مريم محمد ” تزداد الأزمات يوما بعد يوم بدلا من حلّ المشاكل الموجود تبدأ مشكلات أخرى ، مشكلة الماء هي أكبر المشاكل و أعظمها والمسؤول عنها شركة المياه ، فمن المفروض إذا كان المسؤولون في الشركة عاجزون عن حل هذه المشكلة فعليهم الاستقالة وفسح المجال أمام غيرهم للعمل على حل المشكلة ، بدلا من بقاء من لا يشعرون بمأساة المواطن وحجم معاناته اليومية ، فالبعض لا يملك المال ليستأجر ” بوطي ” ليملأ الماء  والبعض لا يملك سيارة يذهب بها إلى الأحياء الأخرى ليملأ الماء ، ويضطر لاستئجار ” تاكسي” ليذهب إلى تلك الأحياء ، فإلى متى نستحمل هذه المشاكل؟ من المفترض أن نحاول بناء البلاد ونرتقي بها ، فكيف نبني الوطن

والمواطن محروم من أبسط حقوقه؟

أزمة نقص الماء ليست وليدة

و أضافت :” زينب إبراهيم ” أزمة نقص الماء ليست وليدة اليوم ولكن تفاقم الأمر الآن و ازداد سوءاً ، ففي فترة ماضية كانت تنقطع المياه ولكن ليس بهذا القدر من الوقت ، فالآن مر أكثر من أسبوعين وكانت المياه فيها مقطوعة على مدار اليوم ، وحتى وإن جاءت في ساعات متأخرة من الليل تكون ضعيفة جدا، ولم يعد أمام المواطن سوى أحد الحلّين إما أن يذهب إلى الأحياء الأخرى  ويملأ منها الماء أو أن تستأجر ” بوطّي ” ولكن ليس من السهل على المواطن أن يستأجر أسبوعيا ” بوطّي ” ليملأ الماء خصوصا في الوقت الذي نعاني فيه من أزمة نقص السيولة ،في النهاية يبقى المواطن هو المتضرر الوحيد من هذه المشاكل  وتبقى الجهات المعنية تتفرج دون حراك.

العطش أفقدهم صبرهم

وأضاف: ” المواطن محمد علي” المقيم في منطقة الثانوية يعاني المواطنون في مدينة سبها من كثير المشاكل  التي أفقدتهم صبرهم ،بدءاً من غلاء الأسعار وعدم توفر السيولة واستمرار انقطاع الكهرباء و لتكتمل أخيرا بمشكلة انقطاع المياه ، وتراكم هذه المشاكل قد يؤدي إلى عوائق وخيمة على المواطن داخل بلدية سبها وهذا ما ترك طابعا سلبيا جدا في نفس المواطن الكادح من أجل نفسه وأجل حرمة بيته ” فكيف يستطيع التعامل مع كل هذه الظروف في آن واحد وفي ظل غياب الجهات المعنية عن  القيام بدورها المنوطة به؟.

نحاول توفير الماء بشتّى السبل

وصرح :” عبد الله حسن ” من منطقة “حي الإذاعة”  بأن فقدان المياه أرهق المواطنين بشكل كبير جدا ومعظم أهالي الحيّ الذين لا يملكون وسائل نقل ترى ماذا عساهم فاعلون؟

ففي سبها إذا أردت المياه عليك استئجار وسيلة نقل ، وليس على المواطن سوى أن يحاول توفير الماء بشتّى السبل والطرق ، وأما الجهات المسؤولة فهي بعيدة كلّ البعد عن المواطن ومشاكله ، فمشكلة المياه لم تقتصر على انقطاعها فقط فحتى عندما تكون موجودة أحيانا تكون مالحة ونضطر لتعبئة مياه عذبة وصالحة للشرب مما يعني أن المواطن يعاني من مشاكل في وصول مياه صحية وسليمة إليه منذ زمن ، ولكن الآن تفاقم الأمر  بانقطاعها بشكل مستمر ولساعات طويلة.

أكبر همومنا المواطنين

و أكد“: محمد أحمد ” مشكلة انقطاع الماء باتت من أكبر هموم المواطن في مدينة سبها ، فكيف يمكننا البقاء من دون ماء ، والمشكلة الأعظم كيف يمكنك توفير الماء ؟! فمن الصعب أن تقوم بالذهاب إلى بعض الأحياء لتملأ الماء وهذا يرجع إلى المشاكل القبلية في المدينة ، وإذا أردت أن تستأجر ” بوطّي ” فلن تستطيع أن تستأجره بشكل دائم لأن أسعاره مرتفعة  الثمن  ونحن حاليا نعاني من أزمة نقص السيولة ، فكيف سيحل المواطن كل هذه المشاكل ؟

نتمنى أن تحلّ هذه المشاكل في أسرع وقت ممكن فلم يعد في مقدور المواطن التحمل أكثر.

كابوس يلاحقنا ويقظّ مضاجعنا

وذكر :” على محمد ” انقطاع الماء بات كابوسا يلاحقنا ، همنا الوحيد تعبئة الماء والمحافظة عليه طوال اليوم ، والتقليل من استخدامنا للماء وذلك حتى لا نجبر على تعبئته عدة مرات في اليوم ،  خصوصا في ظل ارتفاع الحرارة فمن الصعب أن تجلس تحت أشعة الشمس وتنتظر دورك لتعبئة الماء؛ لأنه من الطبيعي جدا أن تجد أماكن التعبئة مزدحمة بالمواطنين من مختلف مناطق المدينة ، ولكن المشكلة الأعظم هي عدم حراك الجهات المعنية أو تأثرها بالمشاكل التي يعاني منها المواطنون.

الجهات المعنية

أخيراً: هاهي معاناة المواطنين في مدينتنا متجسدة فيما سبق من سطور وما كان علينا إلا حملها للجهات ذات الاختصاص فقمنا بزيارة شركة المياه والصرف الصحي وذلك للوقوف على أهم الأسباب التي أدت إلى انقطاع المياه في معظم أحياء المدينة ، والتقينا بمدير الشركة وقال بأن هذا ليس من مسؤولياتنا وإنما هي من مهام ومسؤوليات الهيئة العامة للمياه واتجهنا لمقر الهيئة العامة للمياه عدة مرات ولكن لم نجد لا حضرة السيد المدير ولا حتى نائبه لإجراء حوار معه وبيان موقفهم مما يحدث  .

          المجلس البلدي سبها

صرح المسؤولون في المجلس البلدي سبها عبر موقعهم الرسمي بأن البلدية اشترت مولدّات كهربائية لتشغيل آبار مياه الشرب.

مؤكداً: تركيب مولدات لخمس آبار في المدينة، على أن يستكمَل تركيب المولدات على باقي الآبار لحلحلة هذه المشكلة العاجلة لكن المشكلة حتى هذه اللحظة لم تحلّ بعد .

ختاما

تستمر أزمة انقطاع المياه في معظم الأحياء في مدينة سبها وتستمر معاناة المواطن الكادح في محاولته لتوفير المياه بشتّى السبل والوسائل أما الجهات المعنية فهي كالمعتاد بعيدة كل البعد عن كل ما يحدث للمواطن الليبي من مشاكل و أزمات التي تزداد يوما بعد يوم .

 

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :