سلامٌ لِغزّ ة

سلامٌ لِغزّ ة

 سعيد بوالشنب

سلامٌ لِ غ زّ ة

وهي تَشُدُّ على الجُرحِ لتُنيرَ

الظّلاما.

سلامٌ لِ غ زّ ة

وهيَ تُشرِعُ صدرَها

لتتلقّى عنّا السّهاما.

سلامٌ لِ غ ز ة لا تنامُ ليلها

لِتدُكَّ جحورَ المهانة

و تُزيحَ دفعةً واحدةً

لعنةَ التاريخ

و فخاخَ السَّلاما.

سلامٌ لِ غ ز ة هاشِمٍ

تُسرِّحٌ جديلتَها

و تمسحُ دمعتها

على أعتابِ بيوتٍ

صارتْ رُكاما.

سلامُ ل غ زة

تُقاتلُ وحدَها

و تبكي وحدَها

و تثأَرُ و حدَها

و تدْرأُ عنّا المَلاما.

سلامْ ل غ ز ة

تقذِفُ دمَها إلى سقْفِ السّماء

و تلعنُ قاتلَها

إلى يومِ القيامهْ.

سلامٌ لِ غ ز ة

تلهو بِلِحَى شيوخ

أقصى دُروسِهم

مُتونَ الحلالِ و الحراما.

سلامٌ لِ غ ز ة

تُسرِجُ خيلَها

و تَشُدُّ كوفيّتها

و ترمي العِمامهْ.

سلامُ لِ غ ز ة

تُحصي يتاماها

و ثواكلَها

عُذرا غ ز. ة

أنتِ تاجُ الله

و نحنُ الثَّواكلُ

و اليتامى.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :