- د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
يا سيدي ياسيد الوردِ
يامفلق الاصباح يانرجسا فواح
ياطيب هذا العطر في الخدِ..
ياسيدي.. يا سيد الوردِ
في كأس أيامك في نار اشواقك
اذوب مثل الشمغ في السّهدِ..
ياسيدي.. ياسيد الوردِ..
كالنار تحرقني كالبحر تطفيني
كالصخر تجرحني
بالآه تشفيني يامنيةً جاءت
بعد انتظار الفجر بعد انكسار
الشمس في الماء والرملِ ياسيدي..
ياسيد الوردِ ياليتني اهوى مثل الذي
تهوى كي نقطف الرمان
في صدرك الاغصان حباته
عندي في ثغرك النوّار والظل
والانوار يارعشة في العظم
ياقبلة للفم قد طال نجواها
بل انت سلواها الله سوُاها..
يا سيدي.. ياسيد الوردِ.. ياسيد الوردِ..
فأنت كم تعلم بعشقنا نسلم..
والشعرُ أغنيتي لا لن اغادره
بل لن يغادرني سكناه
في لغتي احضانه شفتي صحوي واحلامي..
وجدي والهامي في القربِ
والبُعدِ يا سيّدَ الوردِ..
لكَ القُبلاتُ أنغامُ..
وهذا الهمسُ أقلامُ.. على حرٍ ..
على بردِ.. وتبقى سيّدَ الوردِ..
وتبقى سيّدَ الوردِ..