شاعرة طهران تمشي على حروفها الميتة بقلب ينبض حياة

شاعرة طهران تمشي على حروفها الميتة بقلب ينبض حياة

كتبت :: نيفين الهوني 

شاعرة و مترجمة ايرانية مقيمة بطهران ، طالبة دراسات عليا في العلم النفس بدأت رحلتها الفنية مع المسرح لعبت ادوار البطولة في الكثير مسرحيات وفازت بالعديد من الجوائز .ثم انتقلت الى الرسم و عملت في مجال رواية القصص للأطفال ايضا. بدأت في تعلم أغنية التقليدية الإيرانية و هي طالبات “پري ملكي” و ” مجتبي عسگرى ” من كبار أغنية التقليدية في ايران كتبت الشعر باشكاله المتعددة وقوالبه المختلفة بين الكلاسيكي والحديث نشرت الكثير من قصائدها في اهم المواقع و المجلات و الصحف الإيرانية مثل رودكى ،المرأة اليوم ” وووو . تم ترجمة اول ديوانها بعنوان ” امشي علي حروف ميتة” و هو تعتبر اول ديوان كامل مترجم بالعربية لشاعرة ايرانية بعد فرغ فرخزاد ،و طبع بدار تموز بسوريا هي الشاعرة والمترجمة الايرانية ساناز داودزاده فر التي شاركت في اهم معارض الكتب في الوطن العربي مثل بيروت و القاهرة و نالت نصوصها اعجاب الكثيرين فنشرت ايضا معظم قصائدها في اهم المواقع و الصحف و المجلات العربية وبالإضافة إلى اللغة العربية تم ترجمة قصائدها الي اللغات كثيرة منهم الانجليزية،ألالمانية ،السويدية،التركية،الفرنسية،الكوردية و اللغة البوسنية.وقد كتب الدليمي عن هذا الديوان قائلا (في حداثتها الشعرية كتجربة وحداثة الجدة في فن الشعر تؤكد الشاعرة الإيرانية (( ساناز دافوود زاده فر )) في مجموعتها الشعرية الجديدة (( امشي على حروف ميتة )) على حرفيتها في اللعب والرقص والعزف على أوتار القصائد المحملة بدلالات الابتكار والتهذيب الشعري صورة ومفردة وإيقاع وفكر .. أن الشاعرة تصيغ نصوصها كما صائغ الجواهر وما يحلو لها لأنها تعيش حالة السمو والمنتهى في فضاء مطلق وذاتي .. وتشعر وكأنها تعيش في هذا الكون المتسع والضاج بمفردها .. أن المشي على حروف ميتة هي لعبة فنية شعرية إيهامية للمتلقي لخلق قوى من الجذب والشد النفسي والفكري له . إن آلية المشي في وسط ألغام متفجرة أسمتها الحروف الميتة وكأنها تريد القول : أنا لدي القوة والرغبة والتحدي بالمشي والتحرك وسط الحروف الهجائية الصامتة لكي اصنع منها حروفا ماسية مدوية لتخليق قصيدة هائجة متحررة في روح الثار من واقع مؤلم مهدد يوحي بالدمار والموت وستكون – أي الشاعرة – في منأى عن الموت لتستظل بأشجار الحياة ((أَن تَمُوتَ واقفًا هوَ حلمٌ بعيدُ الاحتمالِ الآنَ. تولَدُ الأَشجارُ أُفقيًّا لسَنواتٍ.)) وقد صدرت مؤخرا مجموعة شعرية لشاعرات ايرانيات في تشكوسلوفاكيا بترجمة رادك هاساليك يتضمن ثلاث شاعرات إيرانيات و ساناز كانت واحدة منهن.تم ترجمة ديوانها باللغة الامازيغية بترجمة مازق يدر قريبا ستصدر ديوانها باللغة الاسبانية بترجمه مترجم الإسباني تيو مارتينز في اسبانيا و من أعمالها الجديدة مجموعة ترجمة الأشعار غلامرضا بروسان و ايضا مجموعة شعراء العرب الحديث بعنوان ” تأثير الحرب علي الشعر العرب الحديث” و مجموعة قصص الأطفال و مسرحية و ديوان شعري جديد تحت الطبع

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :