شاهد من ذاكرة الثلاثين

شاهد من ذاكرة الثلاثين

  • نيفين الهوني

مداد الحب

امددني بك ..بمؤنه تكفينا الشتاء القادم..حيث النيل ينتظرنا هناك..وحيث يلتقينا الليل حلما كبيرا وأمنيات صغيرة على ضفافه..نضم بحنو عتمة مثيرة لا تعرف اليقظة إليها سبيلا..زادنا لليالي القادمة..أو ربما السنين القادمة ..كان الشتاء برده قارص.. ودفئي لا يكفيني..وجدتك كان صوتك ملبد بغيمات الرحيل باكرا..وأنا في غرفتي أرنو إلى الفضاء..حيث بوح الصمت يعطر المكان أبتهل إلى رب السموات.. أتساءل في حياء متى يأتي صحو؟ يدثرني بعباءة نورانية حالمة لشتاء آخر يأخذني إليك ويمطر ..

2

آه من فراقك يا همسي الحميم ..واه من سؤال آلمني .. أَغبتِ حقا?؟؟ أم ألم الحياة فرقنا.. ؟ وحر الجوى لهذا الوجع  أسلمنا … ؟وضمة بوح لبعث جديد في حضنك الناعم.. تغشاني لذة خوف تتلبسنى  تتدثرنى  تسبر اغوارى ..كلما أويت إلى رسم موعدنا فوق فراش الأمل.. فتعيدني إلى قاع الألم ..أعود ظمآنة أتعقب خطى رحيلك وبين حناياي قارورة العطر الفارغة إلا من بقايا همسك الخالس هاهنا حيث جيدِ يتلمس خلال العتمة وتفاصيل الذكرى..لعله يجد طيب حنانك وارج حبك الذي كان

3

منام

نهضت باكرا

نظرت إليه بحب

 أيقظته

ابتسم

اعتقدت ……..!

        والحقيقة

انه كان

يودع طيف عشق

مر في مدينته الحالمة عابرا…………………!

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :