شدو أخرس      

شدو أخرس      

عادل الجريدي

مسالكي كيف ما يجتاحني شغفي

ومصرعي حينما يعتلّ ايضاحي

فما شربت كؤوسا غير طائعة

ولا سهرت غراما دون أطراحي

وما قطفت هياما فيه وازرة

وما نطقت بسر غير مفتاحي

أسرجت روحي إلى من بات يسكنها

أطلقت فلكي وما أهملت ملاّحي

و إن بكيت فان الوجد مكمنه

ليل الهيام وما أحياه مصباحي

و الثغرقد رجّني  في كل بارقة

و ما  سقتني غداة البعد أقداحي

كم شاعر طاف من بيت وعانقه

سرا و جهرا  تلا نزفي و إصحاحي

فان صلبت على أبوابها شغفا

فهل يموت نداء سرّ ألواحي

بدر تحدّث عنه الليل حين بكى

هدب  ومنه تدلّى وقت أفراحي

فمن يصاحبني  في العسر يأسرني

مفاتن الليل ما للنجم من ناح

والطين في كمد يحيا  على أمل

قصائد الوجد من صمت و افصاح

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :