شركة خدمات النظافة ببلدية سبها مالها وما عليها.

شركة خدمات النظافة ببلدية سبها مالها وما عليها.

       * لدينا آليات خاصة بمكافحة القوارض والآفات.

  • عملية الطمر داخل المكب نتخلص فيها من القمامة بأساليب وطرق صحية
  • بناء القبور والاهتمام بها من صميم عمل أدارة المقابر بالشركة
  • تواصلت معنا أكثر من جمعية تطوعية للقيام بأعمال النظافة
  • نقل المخلفات من الأرصفة وطلائها من أفكار جمعيتي وسط المدينة والمنشية
  • الشركة لديها مشتل ينتج الشتولا لتي يتم زراعتها بالحدائق
  • نعانيمنمشكلةسرقةالسياراتأثناء توجههاللمكب. !!
  • أكثر من مرة نجد جثث مرمية داخل حاويات خاصة بالشركة..!!
  • قرار حكومة الإنقاذ بحل شركة النظافة ببلدية سبها قرار سابق لأوانه

 

شركة النظافة العامة في بلدية سبها واحدة من أهم المؤسسات الحيوية والمهمة التي تقدم خدمات بيئية وصحية في البلدية ، وتعتبر الشركة بحق من أنشط الجهات الخدمية من حيث عامليها الذين يعتبرون جنودا مجهولين يعملون في الخفاء ويحرصون باستمرار على جعل سبها مدينة نظيفة ، بل أنظف وأجمل وأروع من كل المدن . وهذا ما يمكن أن يتبينهالمار من شوارعها، فيلاحظ انتشار عمال النظافة التابعين للشركة بملابسهم البرتقالية اللون، وهم يعملون بهمة وحماس داخل مختلف الاحياء السكنية بكل أرجاء مدينة سبها، وضواحيها وطرقها وشوارعها الرئيسية والفرعية .

  • صحيفة فسانيا انتقلت لمقر شركة خدمات النظافة ببلدية سبها ، وأجرت هذا الحوار المفصل مع السيد صلاح شبل مدير الشركة الذي رحب بالصحيفة وقال : ” أرحب جدا بصحيفة فسانيا التي تعمل على ايصال المعلومة الصحيحة للمواطن في الجنوب الليبي وكل ربوع الوطن الحبيب” ثم تحدث السيد صلاح شبل عن الشركة فبين ” إن شركة خدمات النظافة شركة خدمية تقوم على أساس خدمة المواطن، ومن المجالات التي تقدم فيها هذه الخدمة مجال النظافة العامة وهو نقل القمامة ومخرجاتها من المنزل وجمعها وإيصالها إلى المكب النهائي، ويتم هذا العمل عن طريق فريق من العمالة ومجموعة من السيارات والحاويات التي تزور مختلف الاحياء السكنية و مختلف الأزقة والمنازل، وفور وصول القمامة لداخل المكب يتم التعامل معها بأساليب أخرى وهي عملية الطمر والتخلص منها بطريقة صحية”
  • وأكد صلاح شبل لصحيفة فسانيا على حرص الشركة لإرضاء المواطن وإنجاز الاعمال المكلفة بها على أكمل وجه فقال ” اننا نبذل جهدنا من أجل الوصول بالعمل إلى مستوى مميز وممتاز حسب ما هو متوفر ولازلنا نسعى لتقديم الافضل أذا توفرت الامكانيات وتوفرت مصادر التمويل ايضا لرفع من مستوى مشاريع عمل الشركة وتطويرها وتحسينها حتى تواكب الشركة كل ما توصل اليه العالم وإن الشركة قائمة بعملها حسب ما لمسته من خلال أراء المواطنين بالشركة ومن خلال تزكيتهم لعملها فالشركة فريق متكامل من سائقين وعاملين وإدارة ونبذل كافة مجهوداتنا حتى في أثناء الأزمات والمشاكل التي تمر بها البلدية حاولنا أن نكون متواجدين في العمل أن المسألة نراها بيئية وأضاف صلاح شبل ان هناك عمل أخر من صميم عمل الشركة وتقوم به على الوجه الاكمل وهو ” تنظيف وكنس الشوارع وجمع الاتربة من الارصفة وتنظيفها حيث تم توزيع عمال الشركة على مختلف أحياء وشوارع المدينة وأيضا فيما يخص النظافة العامة هناك جزئية المخلفات المنزلية والمخرجات المنزلية البسيطة التي يتم رفعها من أمام المنازل”

الحدائقالعامة

وعن علاقة شركة خدمات النظافة بالحدائق العامة في سبها وضح شبل أن” الشركة هي شركة عامة ومكلفة من قبل الدولة بالاهتمام والعناية بالحدائق العامة من حيث الري والتنظيف والتهذيب وتشغيل الحدائق والمحافظة عليها ”

وأضاف أن “الشركة خصصت أدارة خاصة للعناية بالحدائق والعمل بمجال الحدائق يتم بوضع خطط للعمل كعملية الري بشكل يومي حسب الظروف البيئية وفصول السنة والقيام بالصيانة البسيطة كتوفير معدات الري والمضخات والرشاشات الخاصة بري الحدائق وحصاد المسطحات الخضراء وتنسيقها وتهذيبها وتجديد الأشجار وتقليمها وزراعة بدائل لها في بعض الأماكن ويتم تسميدها ورشها.

وأضاف صلاح مؤكداً للصحيفة “نحن نعاني من نقص الإمكانيات ولكن الشباب العاملين بالشركة لديهم طموحي بحث عن الابداع والشركة لديها مشتل بحيث تنتج الشتول ومن ثم تقوم بتجهيزها ويتم زراعتها بالحدائق ولايخلو الأمر من زرع المسطحات الخضراء في إطار محدود وهذا كله يتلخص في جانب الصيانة البسيطة ولكن طموحات الشركة بتحسين وتطويرالحدائق بأن تصبح المسطحات الخضراء والأشجار متواجدة بكل الإمكانيات فمن المفترض أن تكون بالحدائق ألعاب للأطفال وأجهزة رياضة وإنارة جيدة وكراسي للقراء ورواد الحدائق لتكون بيئة للمواطن يستمتع بها ولكن نحن كشركة حاولنا انشاء وصيانة معظم الحدائق التي كانت مساحات من الأتربة وأصبحت خضراء ويستمتع بها المواطنين وغيرت من المنظر العام للمدينة وتعاون معنا المجلس البلدي والمحلي والشباب المتطوعو بإمكانيات بسيطة أن طموحاتنا أن ننشأ حدائقنا بمواصفات أعلى وأفضل”

مكافحةالقوارض

،وأستدرك شبل منوها إلى أن أدارة الحدائق ” يتبعها قسم مهم جدا بالشركة ويتبع هذه الإدارة تتولاه ويعتبر من صميم عملها وهو مكافحة القوارض، والآفات ولدينا آليات خاصة بمكافحة القوارض والآفات، و و يتم أنجاز هذا العمل وفق اللوائح والقوانين،ويقوم به فريق متخصص،يهتم بتوفير السموم والادوية والاغذية الخاصة بعملية المكافحة وفق البرنامج متواصل بحيث تبدأ مكافحة الآفات والحشرات من شهر 3 تنتهي بشهر 9 يتم بها مكافحة القوارض والبعوض ورش المبيدات ألية معينة لمن قصر فيهذا المجال طيلة الفترة الماضية بدأنا بصورة بسيطة وستكون بصورة أكبر في الأيام القادمة برش المبيدات للقضاء على البعوض ورش المبيدات في الأحياء وفق لخطة تضعها الشركة حاليا لحدماموجودةلديناالأجهزةالتيتؤديالغرضونتمنىيتمدعمناماليالنوفركميةأكبرمنالأجهزةوالأدويةوالمبيدات”وأشار شبل إلى أنالشركة” تقومايضاببناءالقبوروالاهتمامبها والاشراف عليها”  ونوه الى أن ” جميعالمقابر في بلدية سبهاتتبعالشركة

طبيعة العمل

وعن طبيعة العمل اليومي بشركة النظافة قال مدير الشركة:  ” للشركة أربع إدارات خدمية وهي ما سبق ذكره، وفي مجال النظافة العامة جل عملنا عمل يومي فمخرجات القمامة يوميا فكل بيت يخرج قمامته بشكل يومي ونعم لفترتين متواصلتين فالفترة الصباحية تخرج السيارة والعمالة في شوارع سبها من الساعة السادسة صباحا حتى السابعة مساء اتغيير المناوبة من وردية لأخرى في الساعة الثانية ظهرا والعمل حكم متواصل ومستمر تقوم سيارات الشركة بالمرور على كل الأزقة والأحياء يوميا يتم فيه نقل المخلفات اليومية الى المكبات النهائية كذلك عمالة الشوارع التي تقوم بكنس الشوارع وتنظيفها من الأتربة وجمع القمامة في الأماكن المخصصة لها من خلال فريق متواصل”

المجلس البلدي

وبين صلاح شبل للصحيفة “إن مشكلة المجلس البلدي أنه يعاني من قلة الإمكانيات كشركات النظافة فلم يسير له ميزانية بالرغم من أننا نعمل يوميا ولكن المجلس مادام لم يتوفر لها لدعم المادي لا يستطيع دعم الشركة ولكن من حيث التنسيق والتواصل بشكل اداري نعمل معا ونستمع لتوجيهاتهم في حدود الإمكانيات ولكن هناك أشياء فوق طاقة المجلس والشركة فإذا لم يسخرلنا إمكانيات فلن نستطيع تنفيذ معظم الأعمال”

الحملات التطوعية

وأكد  صلاح شبل :” أن من دواعي السرور الوقوف على حقيقة أن في بلادنا شباب حي وتفاجأنا أن لدينا شباب ينادو الميدان التطوع من أجل مدينتهم من أجل التعاون وخلق بيئة جيدة ومدينة نظيفة فعندما تواصلت معنا أكثر من جمعية تطوعية وأكثر من جهة من بلدية سبها تواصلوا معنا وكنا على الرحب والسعد وجلسنا معهم ونضع خطط ومقترحات قد تخرج منهم، وأذكر    أن أخر مرة جمعية المنشية وجمعية وسط المدينة وكانت بها مجموعة من الشباب لديهم فكرة بحيث يتم نقل المخلفات من الأرصفة وطلائها وزراعة الأشجار في الأماكن المخصصة في الرصفة لخلق بيئة جميلة ووضع صورة للمدينة فالعمل التطوعي يعطينا شعور بأننا جميعا مسؤولين وتكاثفنا من أجل الدعم ومجيئهم لشركة النظافة يدل على احساسهم بمجهود هذه الشركة فنحن على يد واحدة وندعم هذا الجهد وقدمنا لهم عدة إمكانيات فهم يبحثون عن المعدات للتنظيف فزودناهم بها ووقفنا بجانبهم ووفرنا أليات لتجميع المخلفات فالفكرة خلقت جو منافسة بين الشباب والأحياء سيكون لهم دلو لو الشباب عندما يعطوهم الفرص سيبدعون”

التعامل مع الانفلات الأمني

وعن ظروف العمل وسط بعض الاختراقات والانفلات الأمني قال صلاح :” هذه المشكلة شائكة والشركة تحاول تقليل الضرر و لا يمكنها الحد منه فالشركة تعرضت لحالات سطو عدة فالعديد من محاولات سرقة للسيارات والمعدات ويتم ارجاعها من قبل الشركة فنتعاون كإدارة مع مديرية الأمن فنحن نعاني من مشكلة سرقة السيارات أثناء مغادرتها الأحياء في اتجاه المكب والحقيقة داخل الأحياء لا نقصر جهد المواطنين فأي عامل أو موظف يتعرض لعملية سرقة داخل أحد الأحياء نجد المواطنين يدافعون عنه ولكن عند خروجهم من الأحياء دائما ما يتعرضون لسرقة هواتفهم وللضرب والإهانة ومع ذلك نحن مستمرين في عملنا ومن جراء كل ذلك حرصت الشركة على تركيب منظومةgbs  لمتابعة حركة الآليات وعملها ولتقليل محاولة سرقتها فتدنت السرقات لحد كبير في الفترة الماضية”

جثث بحاويات الشركة

وقال :” إن المكب يبعد عن وسط المدينة 10 كيلو بحيث يكون خارج المدينة وقريب من المناطق الزراعية في الفترة الليلية نوقف العمل لنقص الأمن في تلك الجهة فيستغلون الفرصة وجل الجثث التي وجدوها لم تكن في المكب بل على قارعة الطريق المؤدي للمكب فيتفاجأ عمال النظافة بها في الصباح فيبلغون عنها وهناك أيضا مرتين نجد الجثث مرمية داخل حاويات خاصة بشركة النظافة بالقرب من الطرق الزراعية وحاولنا القضاء على مثل هذه الجرائم ولكن الموضوع يحتاج لوقت وجهد الجهات الأمنية”

قلة الموارد المالية

ووضح صلاح شبل للصحيفة بعض المصاعب والعراقيل التي تواجه الشركة فقال:” نحن الآن نعاني من مشكلة عدم توفير أي مبالغ مالية من وزارة الحكم المحلي منذ سبعة أشهر لمرونة القوانين بالنسبة للشركات والأمور المالية نستخدم علاقاتنا الشخصية لتوفير قطع الغيار والإطارات والوقود والزيوت وعدة التشغيل بالكامل والزي للعاملين وحقيقة نبذل مجهودنا كإدارة ولكن نقص الدعم المالي يكون مردوده على الشركة والعمالة ونحن من سنوات نتحدث عن المعيار التي تعامل عليها لنظافة في ليبيا هو معيار التعداد السكاني  فهناك خلل نعاني منها لمعيار السكاني في بلدية سبها غير مطابق لما هو موجود في التعداد السكاني للدولة فالبلدية لها خصوصيتها كونها عاصمة الجنوب وجل العمالة الوافدة تأتي للعمل في البلدية فمن اللازم إعادة النظر في توزيع المخصصات المادية وليس على التعداد السكاني للمدن وإلا يتم اعتماد التعداد السكاني ويتم إضافة نسب للمدن التي تعتبر عواصم بحيث تضاف نسبة لبلدية سبها بحيث تخصص نسبة للمنطقة الجنوبية وتعطى للبلدية بكونها العاصمة الجنوبية ونحن نتعامل الآن مع 30 ألف نسمة ومخصصات النظافة التي يتم توزيعها لا تطابق التعداد السكاني للبلدية حاليا منذ ثلاث سنوات يتم دعم النظافة بسلفة لتغطية المرتبات والمصروفات التشغيلية”

وأعتبر صلاح شبل مدير شركة النظافة ببلدية سبها :” إن المخصص الفعلي لشركات النظافة مليون دينار ليبي يصل شهري اللبلدية وفق اللتعداد السكاني الموضوع ولكن من اللازم أن يكون المبلغ مليونين دينار ليغطي حجم نفقات النظافة للبلدية ولكن حاليا يصلنا مبلغ 800 ألف دينار لتغطية المرتبات والمصروفات فهذه القيمة تذهب منها 80% للمرتبات للعاملين وبالتالي المبالغ التي يتم تخصيصها من وزارة الحكم المحلي كل بلدية تخصص لها قيم فنحن تعطى لنا سلفة كما سلفت بالذكر فمعيار كل ميزانية تقدم للبلديات تقدرها وزارة الحكم المحلي كمعيار لتوزيع نسب شركات النظافة عملنا وتحدثنا كثيرا بأن بلديتنا مظلومة في مخصصات النظافة فالبلدية تحتاج لمبلغ أكبر ولكن بالإمكانيات البسيطة التي تقدم لنا لم نستطع التوسع في أعمال النظافة ”

تبعية شركة النظافة

وعن الجهة الرسمية التي تتبعها شركة النظافة ببلدية سبها في الوقت الحالي قال:” الشركة الآن تتبع وزارة الحكم المحلي وكنا نتمنى أن تكون للبيئة وزارة فالبيئة هي صحة الانسان ويجب أن ترتقي فلدينا الصرف الصحي والمياه والنظافة العامة هنالك هيئة عامة للبيئة وأيضا تطرقنا وتحدثنا كثيرا مع المجالس البلدية عن المختبرات الطبية وكيفية رمي مخلفاتهم أي الدماء والتحاليل في حاويات شركة النظافة لأنهم قد ينشرون أمراض مختلفة للناس الذين يرمون قمامتهم”

وتطرق صلاح في حديثه لمكتب الاصحاح البيئي فقال موضحاً:” إن مكتب الاصحاح البيئي دوره المتابعة والاشراف ومتابعة سير العمل وإعداد التقارير ومتابعة الوضع البيئي والنظافة وحقيقة نحن على تواصل معهم ولكن المكتب أنشئ مستحدث في الهيكل التنظيمي للمجالس البلدية ولم يبدأ بإمكانيات قوية فلم يتم دعمه ليباشر عمل فالمكتب يحتاج لمعدات ومختبرات ومنظومة اتصالات جيدة فالشباب يعملون به بجهد بسيط جدا أما الهيئة العامة للبيئة أعلمانها موجودة ولديها مكاتب في بلدية سبها ومجال تخصصها لم أدخل به نتواصل معها أحيانا في بعض الأزمات ”

قرار حكومة الانقاذ

وذكر صلاح شبل للصحيفة تداعيات قرار حكومة الانقاد بحل شركة النظافة فقال :” في رأئيالشخصيكمديرشركةعلى قرار حكومة الانقاذ الذي ينص بحل شركات النظافة وكيفية تفعيل الادارة المحلية ونقل الاختصاصات للبلديات ولم نعترض ولكن تفاجأنا به  وسيتم القرار عن طريق وزارة الحكم المحلي على مراحل وأسس ولكن الموظفين قد تخوفوا ويعتبرون القرار قد اخذ في عجلة كشركة لسنا ضد نقل الاختصاصات ولكن نقل الموظفين كل شخص يعمل ببلديته لتقديم الخدمة ولكن هكذا يتم تفكيك العمل سيكون هناك فائض في بعض الجهات ونقص في جهات أخرى وتفكيك الاليات والمعدات وتوزيعها على البلديات ومشكلتنا الوحيدة ليس الموظف ومرتبه بل حتى المواطن سوف يتضرر بيئياً فالمسألة تنظيمية صرفة ولم تطرح أي أسباب لحل هذه الشركات ونظموا الموظفين لجنة على مستوى ليبيا وقدموا مذكرة لرئاسة الوزراء ولكن نحن كإدارة نرى أن القرار سابق لأوانه ولا يتناسب مع هذه المرحلة والبلديات غير جاهزة لاستلام هذا العبء ونحن نريد نجاح بلدياتنا لا تحطيمها واستمرارها في العمل

وختاماً

وختم صلاح شبل مدير شركة النظافة العامة ببلدية سبها حديثه مع الصحيفة بقوله :” أنا مواطن من بلدية سبها تهمني بلديتي ونظافتها وتكون حدائقها بصورة جميلة وكل الخدمات تصل للمواطنين ولا يعنينا سواء أن تكون الخدمة جيدة ولا يهمنا أن نعمل حتى تحت ظل البلديات  ونوقف في وجه كل من يحاول اعاقة النظافة العامة ونتمنى من الدولة إعادة النظر في القرار والنظافة تهمنا جميعا كمواطنين وشركة والمجلس البلدي ،وأود التنويه إلى أن العاملين بشركة النظافة العامة من جنسيات أفريقية متعددة قد يكونون مختلفين معنا في اللغة ولكن الأكيد أن لغة النظافة والجمال الأخلاقي والروحي جمعتهم بنا حتى نرى أثرهم باديا للعيان في أزقة وشوارع المدينة المختلفة.

متابعة : مبروكة فتحي السائح ابو درباله

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :