أعلن صندوق الزكاة عن فتح أبوابه لاستقبال زكاة الفطر وتوزيعها على مستحقيها من خلال مكاتبه ولجانه المنتشرة في ربوع ليبيا .
وأوضح الصندوق في بيان له أصدره بشأن جباية زكاة الفطر : أن أبواب مكاتب ولجان صندوق الزكاة ستكون مفتوحة أمام المواطنين طيلة أيام الأسبوع وفي الفترتين الصباحية والمسائية وحتى آخر يوم من شهر رمضان المبارك لإستقبال زكاة الفطر.
وهنأ صندوق الزكاة الشعب الليبي بهذه المناسبة التي تعكس مدى التكافل الاجتماعى بين أبناء الوطن في أبلغ صوره باعتبار الزكاة ركناً أساسيا من أركان الاسلام الخمسة ، وأنها واجبة على كل مسلم طالما توفرت فيه الشروط الشرعية وأن تركها يعد جحودا لها ، وان إخراج الزكاة سبب لنصر الله والتمكين في الأرض وطهرة من البخل والشح وعنوان الأخوة في الإسلام وصفة أهل الإيمان .
هذا وكانت دار الإفتاء قد حددت قيمة ( الفطرة الواحدة ) من القمح لهذا العام بمبلغ أربعة دنانير ليبية ، كما قدرت زكاة الفطر من القمحِ ومشتقاتِه بـ(2.250) كيلوجرام ، ومن الشعير والتمر بـ(2) كيلوجرام ، ومن الأرز (2.300) كيلو جرام ، وبيّن الصندوق – أن وقت وجوبها من طلوع فجر أول شوال وقبل صلاة العيد ، ويجوز اخراجها قبل العيد بيوم أو يومين حتى يتمكن الفقير من الانتفاع بها يوم العيد ، وهى واجبة على كل مسلم صغيراً كان أو كبيراً غنياً أو فقيراً ذكر أو أنثى متى ما زاد ماله عن قوت يومه ومن يعول .
وأضاف البيان : أن هذه الزكاة يدفعها الشخص عن نفسه وعلى كل من تلزمه نفقته شرعا ، وقدرها ( أربعة ) أمداد تخرج من غالب قوت أهل البلد ومقدارها بالوزن من القمح ومشتقاته ( 2.250 ) كيلو جرام ، ويجوز إخراجها نقدا عند الحاجة كأن لم يجد من يأخذها عيناً ، أو ضاق وقت إخراجها ولم يجد قوتا فيجوز اخراجها نقدا واخراج الطعام هو السنة إقتداء بما كان عليه العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم .