صوت

صوت

منى حسن

ناديت ويّحكَ من تكونْ؟

قلقٌ أنا

بحرٌ يخاصم موجه

في أن يكونَ …

ولا يكون !

وهجٌ أنا

نايٌ خرافِيُّ المواجعِ والشجونْ

قيثارةُ الزمنِ المضيءِ

وقُبلةُ الأملِ الحنونْ

نهرٌ

يدسُّ بذكرياتِ العابرينَ دماءَه

ويحنُّ أحيانا

فتغرقُ في جنونِ الماءِ أحلامُ السنينْ

شبقٌ أنا

وشوشتُ للمعنى ليقضمَ لعنةَ التُّفاحِ

للغةِ الولودِ لكي تطاوعَهُ

فتخرج للحياةِ قصيدةٌ

لا تشتكي للهِ غربةَ طينِها

وأنا الحقيقةُ إذ يكشِّر وجهُها

وأنا ارتيابُ القلبِ تأكله الظنونْ

وأنا التمرّدُ والتوحُّدُ

 والدماءٌ

 فهل تخونْ ؟

وأنا القديمْ

فلا تفسرني شُروحٌ أو متونْ

وأكاد أبصره فيخفت

ثم يغرقني السكون

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :