عقيلة صالح / لم نقدم شيء لهذا البلد..النواب يحضرون للمرتبات فقط وليس أمامنا إلا الإنتخابات

عقيلة صالح / لم نقدم شيء لهذا البلد..النواب يحضرون للمرتبات فقط وليس أمامنا إلا الإنتخابات

أكد : رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح على أن جلسة المجلس التى عقدت اليوم الثلاثاء في مدينة طبرق خصصت لمناقشة بيان النواب الذين طالبوا بعودة مجلس النواب إلى مقره الرسمي في مدينة بنغازي المنصوص عليه في الاعلان الدستوري .

المستشار صالح اعتبر في كلمته خلال الجلسة  أن بيان النواب كان من المفترض أن يقدم للمجلس كمقترح موجه لمجلس النواب حتى يتشاور بشأنه جميع النواب ليقرروا العودة الى مدينة بنغازي ، مرجعاً ذلك إلى أن قرار عمل المجلس في طبرق اتخذ من قبل جميع النواب حتى تتهيأ الظروف للعمل في بنغازي .

وأعرب رئيس مجلس النواب عن أسفه لعدم حضور النواب الذين طالبوا بالانتقال الى بنغازي جلسة اليوم ، معتبراً أن عدم حضورهم يدل على أن طلبهم غير جدي والمقصود به تعطيل عمل المجلس وأن طلبهم سيؤجل النظر فيه حتى يتواجد جميعهم وخاصةً المطالبين بنقل المجلس الى بنغازي حتى يقدموا حججهم وذلك حسب قوله.

وفي سياق منفصل وجه المستشار صالح حديثه للنواب قائلاً :” الامر الثاني السادة النواب كل المجالس المنتخبة في العالم لها مدة معينة إذ حددت في 4 سنوات يلتزم بـ 4 سنوات يعني كل مدة معينة يتم تغيير المجلس ، اما نحن فتبقى لنا شهرين وتنتهى مدة مجلس النواب علينا الانتقال لانتخاب مجلس جديد لاننا حقيقةً لم نقدم شيء لهذا البلد بسبب غياب السادة النواب بدون عذر مقبول وهم موجودين في فنادق طرابلس وكل المدن الليبية ولم يأتوا الى هنا الا لاستلام رواتبهم وهذا امر غير مقبول”

وطالب صالح أعضاء مجلس النواب بالاتجاه الى انتخابات رئاسية وبرلمانية وأن يقوموا باتخاذ القرارات والقوانين اللازمة لهذا الاستحقاق الانتخابي الذي لا مفر منه ، مبيناً بأنه عندما يتحمل المجلس مسؤولياته قبل انتهاء مدته المحددة ينتخب رئيس للدولة ينتهى الحديث عن الشرعية وتتوحد المؤسسات ويتوحد الجيش ويتفرغ مجلس النواب الى مهامه وتتفرغ السلطة التنفيذية لحل مشاكل المواطن من توفير السيولة وحل مشكلة البطالة وغيره .

واضاف :” لأنه حقيقةً اذا لم نقم بشيء بدل من أن نخرج من هذا المجلس اذكياء سنخرج من هذا المجلس بغير ذلك ونتمنى الا نصل الى هذا” .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :