إلتقى يوم الجمعة الموافق 16/9/2016 معالي وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني السيد/ محمد الطاهر حمودة سيالة، بوزيرة الخارجية الفنزويلية السيدة/ ديلسي رودريغز، وذلك على هامش مشاركة الوفد الليبي في أعمال قمة حركة عدم الإنحياز السابعة عشر والتي تعقد في جزيرة مارجريتا الفنزويلية.
حيث قدم لها التهنئة بمناسبة ترأس فنزويلا لحركة عدم الإنحياز متمنيا لبلدها الصديق النجاح وتجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها فنزويلا في الوقت الراهن.
وقد أكد الوزيران على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين ورغبتهما الصادقة في العمل سويا على دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. هذا وقد أحاط معالي الوزير نظيرته الفنزويلية على الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا موضحا الجهود التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية الشاملة.
مشيرا في هذا السياق إلى أن المجلس الرئاسي بصدد تشكيل حكومة مصغرى لعرضها على مجلس النواب لنيل الثقة. هذا وقد أعربت الوزيرة الفنزويلية عن دعم بلدها للاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني بإعتبارهل الممثل الشرعي الوحيد لليبيا، متمنية على مجلس النواب أن يقوم بدوره في إعتماد الحكومة المقترحة في أسرع وقت.
كما وجه معالي الوزير الليبي لنظيرته الفنزويلية دعوة لزيارة ليبيا، وقد قبلتها على أن يتم الإعداد لها لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة في البلدين.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على إعادة افتتاح سفارتي البلدين، على أن يتم الإعلان الرسمي عن ذلك خلال اللقاء المزمع عقده بين رئيسي البلدين على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم.