عودة ممثل الامم المتحدة لمنظمة اليونسيف الى ليبيا

عودة ممثل الامم المتحدة لمنظمة اليونسيف الى ليبيا

فسانيا / كوثر الفرجاني / تصوير محمد الصادق
بعد عامين من الغياب ومباشرة اعمال منظمة اليونسيف في ليبيا في تونس يعود ممثل الامم المتحدة الخبير الدولي الدكتور غسان خليل الى العاصمة طرابلس التي وصلها الأحد 5-6-2016 ليطلع على نتائج عمل الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والتي نتج عنها عدد من المساحات الصديقة للاطفال و برامج الدعم النفسي والاجتماعي التي نفذها ناشطين في مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا بعد تلقيهم لعدد من الدورات في مجال الدعم النفسي الاجتماعي.

واستقبل الدكتور(غسان خليل) الممثل الخاص باليونسيف في ليبيا والمنسق العام والمقيم اطفال بلدية جنزور في احدى المساحات الصديقة التي قامت بتجهيزها بدعم من اليونسيف منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة، وكان في استقباله السيدة عضو المجلس البلدي بجنزور السيدة نادية ابوسريويل، والمدير التنفيذي للمنظمة مع عدد من معلمات مدارس التعليم الاساسي ومربيات رياض الاطفال بالبلدية، كما كان في استقباله مديرة الشؤون الاجتماعية فرع جنزور والعديد من الفاعلات والناشطات بالبلدية .
وتعد هذا الزيارة لبلدية جنزور ومساحاتها الصديقة للاطفال من اولى الزيارات الميدانية لممثل الامم المتحدة في ليبيا ليعزز اوجه التعاون ودعما لعملية الشراكة الدائمة بين الامم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني، في اشارة لتاكيد التزام الامم المتحدة لدعم ليبيا وتحقيق الانماء المستدام فيها .

5-6-2016 (8)

واشاد الدكتور غسان خليل بمبادرات المجلس البلدي في جنزور واعرب عن تقديره وشكره لجهود منظمة النحلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة والتي حققت جزء كبيرا من اهداف اليونيسيف في ليبيا.

5-6-2016 (3)وصرح الدكتور (غسان خليل) في حوارا حصريا لصحيفة فسانيا ان لليونسيف خطة عمل شاملة لدمج الاطفال في حياة طبيعية تكفل لهم طفولة سعيدة وامنة، وذلك وفقا لمعايير دولية، في اطار حملة اليونيسيف في ليبيا (معا من اجل الاطفال) التي يشارك فيها اكثر من 18مجلس بلدي على مستوى ليبيا وعلى راسها المجلس البلدي جنزور، مؤكدا ان التواصل الايجابي مع منطمة النجلة للتعليم والتوعية وشؤون الاسرة ستقدم اليونسيف المزيد من الدعم الفني وتوفير الخبرات المطلوبة لانجاح التجارب الناجحة وحث الجميع على ضمان حماية المدنيين وبالاخص الاطفال، مشددا على ضرورة ابعاد الاطفال عن المشاركة في الصراعات المسلحة، وتقديم مختلف برامج الدعم النفسي والاجتماعي، التي سعت منظمة اليونسيف البظء في تنفيذها على يد شركاؤها من الناشطين بمؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا ان هذه الشراكة جهزت مواقع حيث تتواجد العديد من العائلات النازحة في المخيمات، وتم استقبال الاطفال في اماكن صديقة تم امدادها بمختلف الادوات الترفيهية والتعليمية، وفي اطار انشطة اليونسيف في ليبيا لبناء القدرات والتدريب لمنظمات المجتمع المدني لتوفير دعم نفسي اجتماعي للاطفال المتضررين من النزاعات المسلحة، والوضع الامني المتردي.

2
تجدر الاشارة الى ان اليونيسيف تعمل في اكثر من 190بلدا واقليما، وتسعى لمساعدة الاطفال على العيش والنماء من الطفولة المبكرة الى نهاية فترة المراهقة، وهي اكبر جهة في العالم توفر التلاقيح للبلدان النامية والدعم في مجال الصحة وتغذية الطفل، والمياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي، والتعليم الاساسي الجيد لجميع الاطفال، وكذلك حماية الاطفال من العنف والاستغلال ومرض الايدز.

3

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :