غرفة التجارة والصناعة سبها تدعو رجال الأعمال التوانسة للاستثمار في ليبيا

غرفة التجارة والصناعة سبها تدعو رجال الأعمال التوانسة للاستثمار في ليبيا

  • فسانيا محمد عينين

عبّر السيد منصور السريتي في تصريح عبر قناة الديوان التونسية عن أن غرفة التجارة والصناعة ببلدية سبها قد بدأت في تجسيد علاقات التعاون التجارية بين تونس وليبيا في مجال الاستثمار.

وأضاف أننا ندعو من خلال هذا المنبر كافة رجال الأعمال في الشقيقة تونس للاستثمار في ليبيا وتجارة العبور إلى أفريقيا وسيتم بعد عيد الفطر المبارك وبالتنسيق مع رجال الأعمال التوانسة إنشاء معرض يوضح الصناعات التونسية وانطلاقها وهذا المعرض تنظمه غرفة التجارة والصناعة سبها وبالتعاون مع مجلس رجال الأعمال التونسي الأفريقي. فالمعرض سيكون بعد شهر رمضان المبارك وهو منطلق لعرض كل منتجات دولة تونس الشقيقة إضافة إلى أن المعرض سيكون منطلقا لقارة أفريقيا عبر بوابة بلدية سبها.

وبدورنا ندعو كافة رجال الأعمال التوانسة للبدء في الاستثمار في كافة المجالات وأولها جانب البنية التحتية خاصة وأن الدولة الليبية حاليا في إعادة بناء البنية التحتية ونتمنى من الشركات التونسية الرائدة في مجال البناء والتشييد الإسراع في التسابق للاستثمار في ليبيا كذلك نحن نحتاح لاستيراد المواد الغذائية كما نعمل على توطين الصناعات الغذائية داخل ليبيا وبتعاون الشقيقة تونس كون لها مختصين وهنالك تجاوب واضح من رجال الأعمال التوانسة وبدورنا نحييهم وأيضا الحكومة التونسية التي أتاحت لنا الفرص بالتعاون مع رجال الأعمال وبات هنالك إقبال كبير منهم للاستثمار في ليبيا رغم وجود العراقيل إلا أننا نثق في إخوتنا التواسنة في القضاء عليها وخاصة في جانب المنفذ البري أيضا لا ننسى عراقيل مصرف ليبيا المركزي وعدم إرساله للبضائع عن طريق الاعتمادات وسنعمل على حل هذه الإشكالية مع مصرف ليبيا المركزي.

بدوره أشار فرحات التومي امحمد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الليبي أنه في آخر منتدى ليبي تونسي والذي نظمه مجلس رجال الأعمال التونسي الأفريقي وجهنا عديد الدعوات إلى الإخوة التوانسة وكشعب ليبي نحن نحبذ المنتجات والصناعات التونسية باعتبارها تشبع رغبات السوق الليبي من حيث الجودة.

وأوضح أن إخوتنا التوانسة تخلوا عن السوق الليبي في الآونة الأخيرة والتي كان من ضمن أسبابها عدم استقرار ليبيا إضافة إلى جائحة كورونا وهذا أفسح المجال لدول أخرى لدخول متنجاتها للسوق الليبي رغم عدم وجود استقرار أمني وباتت هذه المنتجات تغزو السوق الليبي وأصبحت هي البديل لمنتجات الشقيقة تونس.

وأردف أننا نتمنى رجوع العمالة التونسية العاملة في مجال البناء للعودة إلى ليبيا وأيضا الاستثمار العقاري باعتبار أن اليد العاملة التونسية ومن خلال النهضة المعمارية في تونس خير دليل لما لها من خبرة طويلة في هذا المجال وأيضا يمكن للمستهلك الليبي التفاهم معها من حيث اللغة والقرابة وأفضل حالا من استيراد عمالة من شرق آسيا أو أفريقيا ونطالب السلطات التونسية بتذليل الصعاب أمام رجال أعمال الدولتين كما فعلت دولة تركيا.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :