غرفة المصادر (المنتسوري) غرفة دراسية علاجية منفصلة بمعرض طرابلس الدولي .

غرفة المصادر (المنتسوري) غرفة دراسية علاجية منفصلة بمعرض طرابلس الدولي .

(فسانيا / مصطفى المغربي) ….

في جناح قطاع التعليم تميز عرض إدارة رياض الأطفال بتعريف وتوضيح شامل لنشاط تعليمي تفاعلي يعرف بغرفة المصادر (المنتسوري) .

وتتولى الأستاذة (حميدة أبوغران سعيد) مدير مكتب رياض الأطفال ورئيس قسم تعليم واندماج الفئات الخاصة بجنزور الشرح المفصل وبشكل يومي وطوال اليوم لزوار المعرض عن (المنتسوري) مع عرض للأدوات المستخدمة المصنعة محلياً إضافة لنموذج عملي قدمه  أطفال روضة أطفال ليبيا بطريق السور وروضة الزهور بالظهرة أثناء زيارتهم للمعرض في استخدام غرفة المصادر ، وقد أبدى الكثير من الزوار اهتمامهم بغرفة المصادر متسائلين عن جودة التعليم بها وخاصة وأن غرفة المصادر(المنتسوري) تستخدم : لرياض الأطفال ، ولذوي الاحتياجات الخاصة ، ولمن يعانون في صعوبات في التعلم .

هذا وقد أقيمت فيما سبق عدة دورات  تدريبية على (المنتسوري) بعدة مناطق استهدفت مربيات أطفال واخصائيات اجتماعيات حيث كانت أولى الدورات في اكتوبر 2015 بمدينة جنزور وهو نظام تعليمي تفاعلي لأول مرة في ليبيا ويتم تطبيقه في عدد من رياض الأطفال وأثبت نجاحه ويتم الاستعانة بصناعة غرفة المصادر بأدوات ومستلزمات محلية يتولى تصميمها وانتاجها في معظمها المهندس خليفة سعيد .

وغرفة المصادر هي غرفة دراسية علاجية منفصلة في أي مدرسة حيث يتم إعطاء الطلاب الذين يعانون من إعاقات تعليمية مثل بعض صعوبات التعلم تعليمًا مباشرًا وخاصًا وعلاجًا أكاديميًا ومساعدة في الواجب المدرسي والمهام ذات الصلة سواء كان هؤلاء الطلاب أفرادًا أو في مجموعات

كما تعرف أنها عيارة عن  فصول دراسية يقوم فيها معلمو التربية الخاصة بالتدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم ، وتكون هذه الفصول الدراسية مزودة بمعلمي التربية الخاصة ويوجد بها أحيانًا مساعدون فنيون، ويختلف عدد الطلبة المتواجدين في غرفة المصادر في وقت معين لكن عادة ما يتواجد خمسة طلاب كحد أقصى مع كل معلم. وعادة ما يتضمن الاتجاه السائد في التعليم تقديم هذه الخدمة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتُعرف أيضاً غرفة المصادر على أنها غرفة صفيه بالمدرسة العادية ، ولكنها تُعدل بصورة تتناسب مع أداء عدة وظائف تخدم بها كأحد البدائل التربوية الخاصة فى المدرسة العادية ، و تتـــميز بمواصفات خاصة ويتم تجهيزها بجميع الوسائل والأدوات التعليمية المساعدة ويقضي فيها الطالب المحتاج المساعدة الأكاديمية جزءاً من وقته لا يزيد عـن 50% من اليوم الدراسي .

والهدف العام من إنشاء غرفة المصادر هو توفير بيئة تعليمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها .

هذا وتشارك وزارة التعليم في الدورة 45 لمعرض طرابلس الدولي بجناح يضم مركز التدريب وتطوير التعليم وادارة الرياض ومركز المناهج والجامعة الأمريكية في ليبيا وإدارة النشاط المدرسي ومصلحة التقنيات وكلية الفنون والاعلام بجامعة طرابلس وإدارة التعليم الثانوي وجامعة المرقب و تتواصل هذه الأيام  فعاليات معرض طرابلس الدولي  وتختتم في 12 من شهر ابريل الجاري .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :