يَمّمتُ تُربَكِ

يَمّمتُ تُربَكِ

شعر :: عمر عبد الدائم 

شدّي حِزامَكِ يا فزّانُ وانطلــــقي

يكفي سُباتاً فإنّ القومَ قد ســـــاروا

واستنهضي هِمَمــاً ظلّت مُعطّـــلةً

فالقَولُ قولُكِ إعلانٌ وإســــــــــرارُ

مَن كان مثلك لا يلوي على أحـــدٍ

الزرعُ أنتِ وفيك الضّرعُ مِـــدرارُ

يمّمتُ تُربَكِ يا سبــها و يَجرِفـُـــنِي

سيلُ الحَنِينِ ، وبعضُ العِشقِ إعصارُ

أحِــنّ فيـــكِ إلى نخـــلٍ وســــــــاقِيَةٍ

من صَفوها رَقَصَتْ في الماءِ أقمارُ

أحــــنّ فيـك إلى ملهــى طفولتنــــــا

على الرّمَـــــالِ و إذ  آوتْنِيَ الـــدّارُ

أحــنّ فيــك إلى عينيـن كُحلُـهــــما

شـوقٌ ودمعهما في الشـوق أمطــارُ

أحِنّ فيك إلى صَـحْبِي و قبـــرِ أبـِي

أحنّ فيكِ إلى أهلٍ.. وإن جــــاروا..

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :