• أ / سعد القذافي السني

من الشعارات الزائفة التي ترفعها العصابات المسلحة في طرابلس ،،هي الحفاظ على ما أسموه مباديء فبراير ،،ولا اذكر ،وانا احد،،للأسف الذين انجرفوا وراء هذه الخديعة ،،ولكن لا اذكر ان من أهداف فبراير ،،حكم المناطقي وسيطرة لصوص المال. العام ،،على مقدرات لبلاد ،،ما اذكره او الشعارات التي تم بها الضحك على الناس هي حكم مدني وانتخابات ،،وتوزيع عادل لثروات البلاد ،،ما تمارسه العصابات المسلحة على ارض الواقع اليوم ،،هو النقيض تماما ،،لما رفع من شعارات ،،والغريب ان هذه العصابات تخوض حربها المناطقية ،،بحجة الحفاظ على هذه المباديء المزعومة ،،تخوض حربها حتى يستمر ،،أشهر لص في تاريخ ليبيا على راس اهم مؤسسة مالية في البلاد ،،تستمر في حربها حتى يتم توزيع كل شيء في هذه البلاد بين مصراتة واخواتها،،،ومن يقف الى جانب هذه العصابات بحجة الحفاظ على ت المباديء المزعومة ،،إنما يمارس الكذب على نفسه وعلى الآخرين ،،،،وحتى ما يسمى حزب الاخوان ،،والذي تعاطفنا معه يوما ما بسبب ما تعرض له من قمع إبان النظام السابق انخرط ضمن ،،عصابات ألنهب وتساوق معها تماما،،وتحول مافيا ضمن المافيات المسيطرة على غرب البلاد،،عندما أنسقنا وراء خديعة فبرأير ،،لم نكن نتوقع ان الموضوع هو ازالة نظام فردي بآخر مناطقي مافيوزي مكون من مجموعة عصابات مسلحة ،،،والآن ومن باب التساوق مع الذات ،،والتكفير عن خطيئة المشاركة في حراك أدى ان وقوع البلاد في قبضة عصابات مناطقية مسلحة ،،قامت مؤخرا بتسليم البلاد الى قوى اجنبية ،،مقابل الاستمرار في التسلط على هذه البلد ،،اصبح لابد من الاعتراف بهذه الحقائق ،،،تحمل. المسئولية الاخلاقية امام خطيئة المشاركة في حراك أدى الى اغراق البلاد في حمام دم وتسليمها الى عصابات مسلحة،،،،