ترجمة: جمال الجلاصي

حتى إن وُلدتْ من قلمي، فإذا أحببتَها وأعجبتك، فهي لم تعد قصيدتي بل فراشة ورقية.
تُحلّق الفراشة الورقية فوق كثيب رملي مفعم بالحب قرب سهل مهجور.
تلك معايير الكتابة.
يسحب الحبر عبير الكلمات في فوهات طويلة، ويسمو بها ليمحو تلك المعايير.
كزهرة عاطفية تعلّمت الطيران برفرفة بتلاتها، تشقّ فراشة الورق طريقها من الأفق المنطفئ إلى نجمتها الأم.
تحمل وشمًا صامتًا على جلد جناحيها. وتحلم بالتقاط أنغام أعمامها، طيور الليل.
بئر نهدٍ واحد لا ينتظر مطر سماء واحدة. عندما يدندن الماء، يواصل العطاء. ويطهّر المحيطات واللعاب المملَّح بالدم.
لتضعَ قدمها في الخلود، ضحّت فراشة الورق بحياتها.
حتى إن وُلدتْ من قلمي، إذا أحببتها وأعجبتك، فهي لم تعد قصيدتي لقد أصبحت بعضا من رغبة بدوية مرئية للعين المجردة.
بصمة حجر العنبر الملوّن التي استعارها المؤلف من رسام عظيم حتى تعبر الجمل الطوباوية النقاط العمياء وآفاقها لتلتقي كل حرب يومًا ما بسلامها الخاص.
حتى إن وُلدت من قلمي، فإذا أحببتها وأعجبتك، فهي لم تعد قصيدتي بل فراشة ورقية … حتى لو وُلدت من قلمي، إذا أحببتها وأعجبتك، لم تعد قصيدتي بل فراشة ورقية… حتى لو وُلدت من قلمي، إذا أحببتها وأعجبتك، لم تعد قصيدتي بل فراشة ورقية..














