فزّان المبادرة و البدايات

فزّان المبادرة و البدايات

كتب :: محمد حمادي

لن تُسعد اسطري هذه كل من لا يأخذ فزّان و اهلها على محمل الجدّ, و ستعكر صفو من يحاول عبثا حجب شمس الحقيقة ” بالغربال !” . عبر تاريخ ليبيا الحديث كانت فزّان ثقل التوازن في المشهد السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي كما انها صمام امان يضرب عميقا في الامن القومي لليبيا و هي ايضا ” القشرة ” المكونة للهوية و التراث الليبي الاصيل بعد ان شابه ما شابه من تشوه قد ساءني وضع هذه البقعة الطيبة واهلها في تأطير القاطرة رغم انها تصدرت العديد من مظاهر التحضر و الابداع في ظلّ ندرة عوامل النجاح و الامكانيات الا انها تتحزم بعزيمة و ارادة ابنائها لتقدم نماذج يُحتذى بها في عديد المجالات و لم تكن يوما شوكة في خاصرة الوطن انه من المعيب و المسيء لها ان يُتاجر برصيدها الريادي و تُسخدم كأرض قاحلة مستحيلة تنتظر الفاتحين لكي تُؤتي اٌكلها في العقل الجمعي ان الدفاع عن الحقوق الاصيلة يُصنّف بغضا او عنصرية – ولكن ضمن مقومات الهوية و الاعتزاز نُصنّفها حقائق و قصص نجاح لابناء فزان القادرين رغم حجم التحديات و شحّ الموارد و الامكانيات فلا تحاولوا اختزال قيمة هذه البقعة الطيبة في غياهب السذاجة و الاستسلام

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :