فسانيا تحاور: مسئول الحماية في مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق اللاجئين بطرابلس…

فسانيا تحاور: مسئول الحماية في مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق اللاجئين بطرابلس…

 

  • ليبيا لم تخترق المعاهدات الدولية بخصوص اللاجئين.
  • حقوق اللاجئ في ليبيا معدومة.!!
  • إنشاء مخيمات للاجئين في ليبيا أمر سيادي ويخص الدولة الليبية فقط.
  • مفوضية حقوق اللاجئين لا تعتبر الليبيين المتواجدين في تونس ومصر لاجئين. !!
  • حسب الاتفاق مع حكومتي مصر وتونس الليبيون اللاجئون في البلدين يعاملون معاملة الإخوة.
  • اتفاقية القذافي مع إيطاليا حول إرجاع المهاجرين غير سارية المفعول.

 

  1.  

أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بيانا بمناسبة اليوم العالمي لللاجئين والذي يصادف العشرين من يونيو كل عام، ورغم إشادة البيان بدور ليبيا في مساعدة اللاجئين على أراضيها، ومع ذلك لاتزال قضية الهجرة غير الشرعية تؤرق حكومات الاتحاد الاوروبي التي تحاول جاهدة معالجتها رغم تزايد أعداد المهاجرين عبر المتوسط. صحيفة فسانيا ألتقت مع محمد عقيلة مسئول الحماية في مكتب مفوضية الأمم المتحدة بليبيا وأجرت معه حوارا حول معضلة اللاجئين إلى ليبيا…

  • في العشرين من هذا الشهر أشاد بيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بدور ليبيا وما قدمته في سبيل توفير الحماية للاجئين، سؤالي: ماذا قدمت ليبيا حتى استحقت هذه الإشادة من المفوضية؟

 

أبرز ما قدمته ليبيا هو سماحها باستقبال اللاجئين على أراضيها من جنسيات إفريقية السودانية والصومالية، كما وفرت لهم خدمات مهمة أولها عدم إرجاعهم لبلدانهم التي تشهد اضطرابات أمنية، ويعتبر حق عدم الإرجاع من أهم الحقوق التي تكرسها المفوضية، وليبيا تعتبر من الدول التي التزمت بهذا الحق. كما إن ليبيا لم تخترق المعاهدات الدولية بخصوص اللاجئين، فهي مستمرة في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية لهم جميعا، رغم صعوبة المرحلة الحالية.

  • ماهي بنظرك مواطن القصور في ليبيا فيما يخص ويتعلق باللاجئين؟ من أهم الصعوبات عدم وجود قوانين محلية تخص اللاجئ ووضعه القانوني، وتضع له توصيفا يختلف عن توصيف المهاجر. فالقوانين المحلية لا تحوي نصوصا حول اللاجئ، مما يجعل قضيته في ليبيا ينظر لها من جانب أمني بحت لا جانب إنساني، فحقوق اللاجئ في ليبيا معدومة، وما تقدمه الدولة في هذا المجال من مساعدات لا ينبع من روح قوانينها المحلية...

 

    •  
  • هل تقوم المفوضية بأعمال توعوية في هذا المجال في ليبيا؟ 

 

    • نعم تقوم المفوضية بتنظيم ورش العمل بشكل دوري للرفع من مستوى الوعي في الدوائر الحكومية وغير الحكومية بحقوق اللاجئين، كما تحاول من خلال ورشها التدريبية رفع الوعي بأهمية حماية اللاجئ وأهمية وجود قوانين لذلك
  • هل حققتم نتائج إيجابية من خلال هذه الورش، كتغيير النظرة لقضية اللاجئ أو زيادة الداعمين لها؟

 

نعم، فقد تمكن عدد من النشطاء الوطنيين الذين تدربوا في ورش المفوضية من وضع مشروع مقترح لقانون اللجوء خلال عامي2013،2014، تضمن أغلب النقاط والمعايير الدولية التي تكفل حقوق اللاجئ. المحلية..

 

  • إلى أية جهة قدم المشروع وما مصيره الآن؟ 

 

    • قدم المشروع إلى الجهات التشريعية والتنفيذية في ليبيا، ولكن الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد أخّر إصدار القانون، تعمل المفوضية الآن على تقديم المقترح لحكومة الوفاق الوطني.
  • كثر الجدل مؤخرا حول طلب ايطاليا دعم الاتحاد الاوروبي لها لإنشاء مخيمات للاجئين في ليبيا لمنعهم من السفر لأوروبا، أثيرت ضجة في الصحف الايطالية حول هذا الموضوع فما تعليق المفوضية عليه؟ 

 

    • إنشاء مخيمات للاجئين في ليبيا أمر سيادي ويخص الدولة الليبية، ولم يُطلب من المفوضية أي شئ بالخصوص.
  • توجد اتفاقية موقعة بين ليبيا وإيطاليا عام2009 معروفة ب(Push back)، يحق لإيطاليا بموجبها إرجاع اللاجئين عبر ليبيا، هل لاتزال الاتفاقية سارية المفعول، وما موقف المفوضية منها؟  

 

    • هذه الاتفاقية وقعها القذافي مع إيطاليا حتى يتم إرجاع المهاجرين فور وصولهم للأراضي الايطالية، الاتفاقية الآن غير سارية المفعول ولكن بعض دول الاتحاد الاوروبي تحاول تفعيلها.
  • كم عدد الاشخاص التي أرجعتهم ايطاليا بحكم الاتفاقية وما مصيرهم؟ 

 

    • ارجعت ايطاليا 700شخص من إريتريا بموجب هذه الاتفاقية، ولكن بعضهم رفع قضية تعويض ضد الحكومة الايطالية وتم تعويضه.
  • كم عدد اللاجئين الموجودين بمراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا؟

 

    • اعدادهم قليلة جدا، فأغلب المحتجزين من فئة المهاجرين.
  • كم عدد اللاجئين الليبيين المسجلين في تونس ومصر بحسب المفوضية؟  

 

    • المفوضية لا تقوم بتسجيل الليبيين المتواجدين في تونس ومصر كلاجئين، فحسب الاتفاق مع حكومة القاهرة وتونس فالليبيون يعاملون معاملة الإخوة.
  • شكرا جزيلاً لتعاونكم  
  • حاوره: عبد المنعم الجهيمي  

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :