سليمة بن حمادي
لتكون ناجحًا قياديًا
في العمل التطوعي الجماعي
أولًا… تذكر أن هذا العمل اخترته طواعيةً قاطعًا عهدًا أمام الله عز وجل للقيام به دون عائد مادي .. لذلك يجب أن تكون حريصا كل الحرص في الإخلاص له و بالتالي يجب أن تكون في المقدمة دائماً … مبادرًا …عنوانا للإيثار وكن نبعا للعطاء دون الأخذ … رمزا للجماعة وقدوة لهم في كل ما هو طيب.
احرص على الأمانة فهي كالقابض على الجمرة كما وصفها لنا المصطفى عليه السلام.
استفد من خبرة الذين خاضوا التجربة من قبلك و احترم منزلتهم بينكم … استمع و احترم رأي الجماعه فأنت فرد منهم.
لا تستبد برأيك إلا في حالة المصلحة العامة.
لا تتحدث عن نفسك طويلًا مقللًا من قيمة عمل الآخرين … و دع أفعالك تتحدث عنك.
لا تنتظر من الآخر أن يكون نسخة طبق الأصل منك … فالأمر له علاقة بالقدرات.
لا تنتظر من وراء عملك هدفا دنيويا
وتذكر جيدا …على نياتكم ترزقون.
لا تقلل من قيمة عمل الآخر و كن عونا له … لا تدري ما الأقرب إلى الله جل جلاله.
كن جميلا في تعاملك مع الآخرين وتذكر أن ديننا يدعو إلى الصدقة و لو بالابتسامة.
تمسك بالجو الأسري الاجتماعي داخل العمل الجماعي لكسر الروتين ليكون أكثر التحاما و تفوقا.
ابذل ما بوسعك في سبيل مرضاة الله تعالى فهو من يكسو قلبك المعطاء بكساء الرضا.
اعلم جيدا أن رضا الناس غاية لا تدرك … فقط عاملهم بسماحة وكياسة أخلاقك التي تربيت عليهما.
احرص على المكان فهو كالمسجد يجب أن يكون دائماً طاهرا و نظيفا لأنه قبلة الضعفاء.
وتذكر جيدا أن القياده تكليف وليست تشريفا.