- نيفين الهوني
استمرارا للتعريف بالكتب التي حظيت بالدعاية في حسابات الفيس بوك وتصدرت محركات البحث والمواقع الإلكترونية والتي أقيمت لها حفلات توقيع واحتفى بها الشعراء والقصاصين والروائيين والكتاب والمبدعين وأصحاب دور النشر من مختلف الوطن العربي في الدورة التاسعة لمعرض سوسة الدولي للكتاب والتي لاقت رواجا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونُصح بها واستقطبت العديد من القراء للاقتناء والتوقيع وخاصة من ليبيا كان نصيب الأسد للروائي والقاص محمد الأصفر الذي بدأ احتفائه من معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 38 ثم تلاه معرض سوسة الدولي للكتاب والذي أقيم بالشراكة مع اتحاد الناشرين التونسيين.
حيث انتظم معرض سوسة الدولي الدورة التاسعة للصالون الدولي للكتااب بمشاركة أكثر من 100 عارض يمثلون دور نشر تونسية و أجنبية قام بعرض آخر اصداراتهم من روايات, وكتب علمية…بالإضافة إلى الانشطة المتنوعة، والندوات واللقاءات العديدة مع الكتاب التونسيين و الأجانب و فضاء تنشيط للاطفال
وقد أورد الروائي محمد الأصفر في اعلانه عن روايته الجديدة دوبلير مع صورته الشخصية وصورة غلاف الرواية هذه الكلمات :(جديد معرض #تونس للكتاب .. #دار #الكتاب للنشر .. اعتبارا من 19 أبريل.. روايتي #سيرة #الدوبلير .. لوحة الغلاف للفنان جمال الشريف .. تحية للجميع
ثم تلاه بإعلان آخر بعد أيام وكانت هذه صيغته :(روايتي #سيرة #الدوبلير .. دار الكتاب تونس جناح H1 1404 بمعرض تونس الدولي للكتاب ..
من 19 أبريل إلى 29 أبريل .. مرحبا بالجميع)
واختتم إعلاناته بهذا الإشهار للمرة الثالثة على التوالي
(آخر إصداراتي .. سيرة الدوبلير .. معرض تونس الدولي للكتاب .. الناشر دار الكتاب قاعة 1 .. جناح 1404 .. هذا الصباح.)
وكذلك نشرت صفحة مكتبة الفرجاني هذا الإعلان مع صورة الروائي وبين يديه روايته الحدث (الروائي الليبي #محمد_الأصفر في حفل توقيع رواياته الجديدة “سيرة الدوبلير” بمعرض تونس للكتاب 2024)
وأنتقلت الرواية بإنتقال دور النشر إلى مدينة سوسة للمشاركة بمعرض الصالون الدولي التاسع للكتاب هناك
وهذا وللأصفر في معرض الكتاب أيضا منذ العام الماضي رواية ركلة جزاء والذي أعلنت عن تواجدها في معرض سوسة دار زينب في حساب الدار الرسمي بهذا الإعلان والمقتطف
مقتطف من رواية ركلة جزاء للروائي الليبي محمد الأصفر. كتاب متوفر حاليا في معرض سوسة الدولي للكتاب .
“ارتحت في بنغازي كثيرا، وبدأت حليمة تأتي إليّ يوميا بالسيارة، نتجول في شوارع المدينة، وأحيانا نذهب إلى إحدى المدن القريبة، المرج البيضاء شحات سوسة رأس الهلال، ونعود ، حكت لي أهم ما حدث للبلاد، من فبراير 2011 م، حين ارتطمت رأسي بالرصيف، و إلى حين عودتي من رحلة العلاج ، شيء مؤسف أن يحدث كل هذا، وأن تتسع دائرة الخراب، في كل المجالات إلى هذا الحد، ومع كل حدث تحكيه لي، أشعر بأن الثورة تبتعد عني، كل الأحداث التي حكتها لي مآسٍ، لا حدث أفرح قلبي البتّة، سألتها:
– إلى أين نحن سائرون؟
قالت لي :
– البلاد أم السيارة؟
قلت لها:
– البلاد طبعا.
قالت لي:
– ساسأل السيارة.
توغلنا في طريق جبلي، كله مرتفعات ومنخفضات ضيقة خطرة.
قالت لي:
– اعتقد أننا تُهنا، والليل سيخيّم قريبا، دعنا نعد ، من حيث جئنا.
قلت لها:
– بالسيارة أم بالأحداث؟
قالت لي:
– ما رأيك أنت؟
قلت لها:
– لن نعود، الطريق التي خلفنا، كلها حفر، تقدمي بالله عليك“.
______________________
رواية ركلة جزاء.. محمد الأصفر .. زينب للنشر تونس