أعلنت مجموعة اسما نفسها بشباب منطقة الواحات في حوض النفط والغاز بالجنوب الشرقي، عن قفل الحقول النفطية الواقعة في نطاق الواحات بشكل كامل، وإيقاف ضخ النفط إلى الموانئ، إلى حين إقالة حكومة الوحدة وتسليم رئيسها عبد الحميد الدبيبة مقاليد السلطة إلى رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا .
وطالبت المجموعة في بيان مصور بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، بسبب ما قالت عنه المجموعة ثبوت تورطه في تجويع الشعب الليبي، بعد أن أحال قيمة مبيعات النفط لحكومة الوحدة، دون بيان الأسباب، وعدم إتاحته لفرص عمل للمعتصمين في منطقة الواحات. كما طالبت المجموعة كذلك في البيان الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بمحاسبة حكومة الوحدة على إيقاف مرتبات المواطنين من أبناء الجيش وجهاز الأمن الداخلي.
وكانت وزارة النفط والغاز قد حذرت الأحد من تبعات الإغلاقات التي طالت بعض الحقول والموانئ النفطية، مشيرة إلى أن آثارها السلبية ستلحق ضرراً مباشراً بالحياة المعيشية لليبيين، كما سيُفوّت على ليبيا فرصاً ربحية كبيرة تزامناً مع ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط لمستويات غير مسبوقة.
