سالم أبوظهير

كريمة الادريسى إذاعية وصحفية نشطة ،مغربية الأصل ، أجبرتها الظروف لتهاجر من المغرب الى هولندا لتلتحق بزوجها الذي سبقها للعمل هناك.

درست الصحافة والاعلام في هولندا ،التيتقيم وتعمل فيها الان ،نشاطها الإعلامي الدائم ،وتصميمها على النجاج ،مكنها من الحصول على مراكز متقدمة في المجال الاعلامي ، لتكون واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في هولندا.فحصلت على الترتيب السادس على “اللائحة الملونة”، التي تصدر سنوياً لاختيار المائة شخصية الأكثر تأثيراً في هولندا.بدأتِ مسيرتها الإعلامية بدراستها للصحافة في المملكة الهولندية،وبعد تخرجها اشتغلت كمراسلة لمجلة تصدر عن بلدية امستردام،ثم أنتقلت للعمل بإذاعة هولندا الوطنية والتلفزيون الهولندي، وقدمت خلال هذه الفترة أعمالاً إذاعية وتلفزيونية تتعلق بشؤون الهجرة ومشاكلها داخل هولندا،تم التحقت للعمل بالإذاعة العالمية الهولندية.

مع بداية عام 2011م تخصصت كريمة أعلاميا في الشأن الليبي ،وبرعت فيه وتناولته بعين ليبية كبيرة واسعة ،فكتبت في موقعها عن ليبيا ،وأستكتبت كتأب ليبيون على مستوى متقدم من الحرفنة وأتقان العمل الصحفي،وأعطت الفرصة لكتاب جدد،كما أشتغلت بالعمل الإذاعي ،وتابعها الليبيون كل يوم أتنين وهي تخاطبهم في شانهم،وتسأل وزراء ورؤساء حكومات وقادة جيش ،ورؤساء منظمات ليبيية وشخصيات إعلامية وثقافية واقتصادية وسياسية ليبية مهمة ،تطرح عليهم أسئلتها بجرأة بعيدة عن المساومة والمداهنة وتنقله للمواطن مباشرة عبر راديو الوسط، الذي يبث من القاهرة،ومن أستوديوهات إذاعة هولندا العالمية في هيلفرسم،كما لم تغفل كريمة منذ توليها الشأن الليبي في الاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعي للتواصل مع ليبيا ،عبر الموقع الالكتروني هنا صوتك ،وموقع هنا ليبيا ،وصفحات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وانستغرام

هنا صوتك وهنا ليبيا هذا المنجز الإعلامي المهم المتعلق بليبيا ،كان نافذة الهولنديين ليتعرفوا على بلادنا عبرها وجعل من المؤسسات الإعلامية الكبيرة في هولندا،تهتم كثيراً بفكرة البرنامج وبمديرته كريمة ، لتتم أستتضافتها في اذاعاتها الرسمية وصحفها الشهيرة الواسعة الانتشار داخل هولندا ،

على المستوى الشخصي ،عرفت كريمة بصوتها قبل أن أرى صورتها ، وأقرأ ماتكتبه في فضاء الانترنت الفسيح ، وأستمعت اليها عبر القسم العربي براديو هولندا العالمية ، وهي تتحدت في الشأن الليبي بلكنة مغربية جميلة محببة .. بعدها بسنوات قليلة تواصلت مع صديقي محمد ربيع عاشور الذي يقيم في هولندا ،وطلبت منه ان يتوسط لي مع كريمة لنشرمقالاتي في موقع هنا صوتك الذي تديره..وببساطة شديدة أكد لي ربيع “أكتب ماتريد نشره وأرسله وإن كان مناسبا للنشر سينشر،دون الحاجة لوساطة من أي نوع، فقط اتذكر انني أرسلت لكريمة مادة عبر ماسنجر الفيسبوك أطلب نشرها  مضيفاً أنا من طرف محمد ربيع ،جاء ردها بعد ساعة ،هذه المادة لاتصلح للنشر في الموقع ،يمكنك أن ترسل مقالاً أخر ،وكان هذا المقال الاخر بداية علاقة عمل وصداقة وزمالة واحترام مع كريمة ومع موقع هنا صوتك،وموقع هنا ليبيا.كما كان مستطيل الماسنجر في الفيس بوك ، ومربع بريد الياهو ميل ،وسيلة أتصال مناسبة وعملية وكافية جداً بيني وبين مديرة موقع هنا صوتك التي تنشر مقالاتي ،أو تطلب توضيحاً عن مقال ما ،وأستطاعت جمل قصيرة وسريعة في كل مرة ارسل فيها مقالاً للنشر ان توطد علاقة صداقة عمل متينة ، واحترام متبادل بيني وبينها .

صحيفة فسانيا كان لها مكان واهتمام خاص عند كريمة ،توج بتوقيع عقد شراكة وتعاون مهم بين الإذاعة الهولندية وصحيفتنا ،يتم عبر هذا العقد تبادل المقالات والخبرات والتعاون في إقامة المناشط والتدريب وورش العمل بيننا وبين الهولنديين ،وكانت هي أساس انجاز هذا العقد وانجاحه ،

باسمي وبأسم كل الزملاء في صحيفة فسانيا ،نتقدم بالشكر الجزيل لكريمة ، ونتمنى لها مستقبلاً أعلاميا أوفر وأكثر نجاح ،وهي تستعد لتغادر عملها بموقع هنا صوتك وهنا ليبيا ،وتنتقل للعمل بموقع أعلامي أخر  فتحية لك زميلتنا العزيزة كريمة الادريسي .