عبر المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، في تغريدة له على موقع تويتر، الخميس، عن سروره بمباشرة الجيش الوطني التحقيق في ما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان في بنغازي، وأضاف بأنه يتابع هذا الأمر.
وكان مسلحون يرتدون الزي العسكري ظهروا في تسجيل يطوفون في شوارع مدينة بنغازي بجثة القيادي في «مجلس شورى ثوار بنغازي» قائد «سرايا الفاروق» جلال المخزوم الذي قتل الأسبوع الماضي على أيدي قوات الجيش في منطقة العمارات 12، إلى جانب تسجيل آخر ظهر فيه آمر محاور القوات الخاصة، النقيب محمود الورفلي يعدم ثلاثة ميدانيًا.
ووضعت جثة المخزوم مكشوفة على الصندوق الأمامي لسيّارة بينما أحاط بها المسلّحون، وأحدثت الصور موجة استياء من قبل عديد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأربعاء إن الجيش الوطني الليبي ربما ارتكب جرائم حرب، تشمل قتل وضرب المدنيين والإعدام الميداني والتمثيل بجثث عناصر «مجلس شورى ثوار بنغازي» في 18 مارس 2017 والأيام القريبة من هذا التاريخ.
أمرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية آمري الوحدات العسكرية في بنغازي بتقديم مرتكبي الانتهاكات بعد تحرير غرب بنغازي للشرطة العسكرية فورًا، مشيرة إلى اتخاذ التدابير اللازمة بحق مَن ظهر في مقاطع التنكيل بجثث الإرهابيين لتقديمهم إلى المحاكمة العسكرية.
وشددت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في بيان أصدرته الاثنين، بإحالة الذين ظهروا في مقاطع الفيديو الخاصة بالتمثيل بجثث الإرهابيين للمحاكمة لإدارة الشرطة العسكرية والسجون العسكرية فورًا.