كَفيّّ بًآلَجّنوٌب..!

كَفيّّ بًآلَجّنوٌب..!

بْقلمِ ::  نْجٍيَبْ آلُشُريَفَ
نعم هي كلمات لايمضي علينا يومً دون ان نسمعه كفي بالجنوب الحبيب. ..كفي دماﺀً بالجنوب….
كفي متاجرﺓً بالجنوب…كفي ابتزازآ…..
كفي ﺣﻘﺪآ…كفي خطفٍ علي ﺍﻟﻬﻮﻳﻪ .. نعم هي ارضآ اصبحت تفوح منها رائحة الدماء ﺣﺘﻲ ﺯﻛﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﻧﻮﻑ هي ارضآ تصرخ وتبكي بحرقة علي جنوبآ صارا مليئآ بالاتربه والروائح النتنه…حتي المواطن صارا يبكي حزنآ علي ارضآ خذلها شعبها في زمنن ماتت فيه العداله الاجتماعيه والقانونيه ليسمونها فزآﻥٍ منسيآ…الي اي زمن وصلنا..الي اي حلم بلغنا..اتمني ان ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ ﻷﺟﺪ بلدي من اجمل مدن العالم،،استيقظ بلا ازمات وبلدي ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭمصابيح العداله تضيئ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ… ولكن لاحياة لمن تنادي…ﻓﺄﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻻ ﺍﻟﻮﻃﻦ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ؟
هل اصبحنا قومآ لايرجي منهم…. ام ارتضنا الجبن
وﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻭلبسنا ثياب ﺍﻟﺨﻮﻑ ،، ﻓﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ..ﻭﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ قبائل ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﺸﺘﺖ والعزوف عن الارض ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻜﻮﻥ ﺗﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﻧﺴﻤﺔ ﻫﻮﺍﺀ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﻭﺗﺪﺏ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻋﺮﻭﻗﻪ…ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ عندما اخرج من منزلي اجد مشهدآ يتكرر بين الحين والاخر.. فئة تمارس ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻘﻄﻊ الاسلاك الكهربائية ﻓﻲ الطرق ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ.. ﻭهدم الطرق وذلك بأنشاء حفر وسواتير حديدية…بالاضافه الي انتشار القمامه علي طول الطريق والاحياء والشعبيات كما ايضآ ازدياد ظاهرة العشوائيات السكنية… بالاضافه الي بيع المحروقات المدعومة علي ارصفة الطرق العامة.. بالاضافة الي تعطل الاشارات المرورية واغلاق بعض المنافذ وازدحام الشوارع وازياد ظاهرة تجارة التسول الغير مشروعه ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ وماخفي كان اعظم،،، فيأيها ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻮﻥ ،ﺃﻫﺬﻩ ﻫﻲ الوطنية
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ..”تموت الحرة ولاتأكل بثديها ”
ولكن اين الراعي من هاذا..اليس ﻛﻠﻜﻢ ﺭاﻉٍ ﻭﻛﻞ ﺭﺍﻉٍ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺮﻋﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻳﻨﺰﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ.. نعم سياتي يومآ يستيقظ فيه الغافل من غفلته ﻭﻧﻮﻣﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡٍ ﺣﺮ جميل ﻟﻴﻬﺘﻒ ﻗﺎﺋﻼً
“ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﺠﺎﻥ”….!

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :