لا معنى لوجود وزارة للثقافة في بلادنا ولا وزير للثقافة ما لم يتخذ اجراءات فورية بشأن المسائل التالية

لا معنى لوجود وزارة للثقافة في بلادنا ولا وزير للثقافة ما لم يتخذ اجراءات فورية بشأن المسائل التالية

(عمر عبدالدائم)

تخصيص مبنى من المباني التي تتبع وزارة الثقافة ليكون مقراً لاتحاد أدباء وكُتّاب ليبيا ، أو رابطة الأدباء والكُتاب (بحسب ما يتم التوافق عليه من إعادة تفعيل الرابطة أو تأسيس اتحاد جديد).

• دعم احياء رابطة الأدباء والكتاب أو تأسيس اتحاد جديد للأدباء والكتاب، ويكون ذلك من خلال تكفل وزارة الثقافة بنقل وإقامة الأعضاء في اجتماعهم التأسيسي.

• دعم الأدباء والكتاب من خلال تكفل وزارة الثقافة بطباعة نتاجهم الأدبي ، أو من خلال التزام الوزارة بشراء عدد معين من نسخ منشوراتهم في حالة طباعتها على حسابهم الخاص.

• دعم دُور الطباعة والنشر الليبية والتشبيك معها فيما يخص طباعة المنتوج الأدبي والإبداعي للكتاب الليبيين.

• التركيز على توفير الكتب الأدبية والثقافية للمكتبات المدرسية والتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتكون حصة المكتبة المدرسية من الحصص الدراسية الرئيسية ليتعود التلميذ والطالب على ارتياد المكتبة بشكل دائم.

• الاهتمام بكتاب الطفل واحياء معرض كتاب الطفل لغرس روح القراءة وحب الكتاب في وجدان الطفل.

• الاهتمام بالمبدعين الليبيين في شتى مجالات الأدب والفن لاسيما عند تعرضهم لأزمات حياتية طارئة من مرض أو عجز أو عَوَز.

• العمل على الإعداد لجائزة دولة تقديرية وتشجيعية مستدامة وفق معايير وضوابط رصينة.

• احياء دَور المسرح من خلال الاهتمام بالفرق المسرحية وصيانة المسارح المفتوحة والمغلقة.

• المشاركة الفعالة في المناشط العربية والأقليمية والدولية من خلال ابتعاث من يمثل الوجه المشرّف لليبيا في هذه المحافل والابتعاد عن المحاباة والشللية والوساطة التي اتسمت بها المشاركات الليبية في السابق.

• اعادة الثقة للمثقف والكاتب الليبي بدعمه الماديّ والمعنويّ حتى لا يظهر كمتسوّل في المحافل الخارجية.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :