شارك الشباب الليبي في فعاليات ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية في دورته الثانية تحت شعار” حياة في العمل التطوعي”، الذي أحضنته في الأيام الماضية دولة الكويت والذي شاركت فيه 90 مبادرة من أصل 860 مبادرة تقدمت للمشاركة منذ الإعلان عن انطلاق الملتقى من مختلف الدول العربية، حيث تم اختيار 35 مبادرة في المرحلة النهائية تتحدث عن أفكار وأعمال الشباب العربي في مجال العمل التطوعي وخدمة الإنسانية كانت من بينها مبادرة ليبيا.
وقبل المشاركة قامت الهيئة العامة للثقافة بتقديم العون من أجل انجاح المشاركة وتابع السيد رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، باهتمام بالغ الشباب المشارك في الملتقى وحرص على توفير سبل الراحة لتمثيل ليبيا بوجه مشرف
وقد لفتت المشاركة الليبية أنظار الجميع من خلال منظمة تنوع، التي قدمت عملا تطوعيا وإنسانيا مميزاً يتحدث عن تجربتها الرائدة في المجال حيث لاقى العرض استحسان الهيئة المنظمة والحضور الذي صفق للعرض الليبي .وحضرت الاحتفالية الختامية الشيخة حصة آل ثاني مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية التي أكدت على أهمية العمل التطوعي وخدمة القضايا الإنسانية وحب العطاء في ظل تزايد الطلب على الخدمات الاجتماعية وأشادت ال الثاني بالعديد من المبادرات الإنسانية ومنها المبادرات التي تعنى بخدمة وتحسين أحوال اللاجئين في المخيمات ومن أهم توصيات الملتقى .
-مخاطبة جامعة الدول العربية، باعتماد عاصمة عربية سنويا، باسم عاصمة التطوع العربي
-ضرورة التشديد على تكرار مثل هذه الملتقيات التي تخدم أعمال الشباب واتجاهاتهم في العمل التطوعي وتعزز من خبراتهم.
-ضرورة إرساء روح التعاون بين المبادرات العربية لإيجاد أعمال مشتركة مستقبلا بين مختلف المبادرات في مختلف الدول العربية لدعم صلابة الوحدة الوطنية العربية.
-ترسيخ الهوية الوطنية عبر تجسيد الاستراتيجية الثقافية المتعبة بتعزيز مكانة العمل التطوعي، وترسيخ بنية تحتية للثقافة التطوعية، والاهتمام بشباب اليوم ومستقبل الغد، فضلا عن إشراك القطاع الخاص في الخدمة المجتمعية.
-التصدي للتحديات القاسية التي تواجه الدول المنكوبة والتركيز على التعليم والتدريب المهني للنازحين في دول الجوار عبر تأهيل الفرق التطوعية المحلية والعربية لدعم اللاجئين في دول تركيا والأردن ولبنان والعراق.
-رفع مستوى استقلال منظمات المجتمع المدني والتي تعتمد بشكل كبير على المنح الحكومية والدولية، ويجب هنا أن تطلق هذه المؤسسات برامج ربحية ترفع من استقلاليتها المالية من جهة والدخول في العمل الخيري بأريحيه من جهة أخرى