أصدر نشطاء من مؤسسات المجتمع المدني بسبها مساء الأحد الماضي بيانا أكدوا فيه مطالبتهم بإستقرار المجلس الأعلى للدولة في مدينة سبها. واستنكر النشطاء في بيانهم ماوصفوه بمخالفة المجلس الأعلى للدولة لنصوص الاتفاق الذي ينص على اجتماعه بعد منح النواب ثقتهم لحكومة الوفاق بعشرة أيام، مطالبين بضرورة الإلتزام ببنود الاتفاق السياسي. كما ندد البيان لماوصفه بعملية الإقصاء الممنهج لممثلي الجنوب من المناصب العليا للدولة، داعيا إلى إحترام حق الجنوب في تولي رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وأكد البيان على عدم تجاوز مجلس النواب كجهة شرعية تمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني. ويؤكد دعوته لإنعقاد المجلس الأعلى للدولة في سبها حتى تضمن حقوق الجنوب بحسب وصفه، مضيفا أنهم تواصلوا مع مجلس النواب ودعوه للإنعقاد ومنح الثقة لحكومة الوفاق حتى تباشر عملها وتخرج البلاد من الأزمات التي تمر بها البلاد. يذكر أن المجلس الأعلى للدولة كان قد عقد أولى جلساته في طرابلس في السادس من ابريل الجاري بحضور سبعين عضوا من المؤتمر الوطني العام.
