متى تتحرر المصفاة؟

متى تتحرر المصفاة؟

بقلم :: عبد الرزاق الداهش 
لا يمكن أن تمشي الأمور إلى الأمام، والغفير في مصفاة الزاوية هو المدير.
لماذا تدوخ السبع دوخات من أجل جالون بنزين في دولة تصدر البترول، وتستورد أكثر من حاجتها مرتين من مشتقاته؟
لماذا يرتفع سعر اسطوانة الغاز أكثر من عشرين مرة خارج أسوار المصفاة ببضعة أمتار؟
لماذا لا تشم حتى رائحة زيت المحركات في قنوات التوزيع، لتشتريه بضعف سعره المدعوم ثمانية مرات؟
هذه القصة لابد أن تنتهي، لتنتهي معاناة المواطن الذي لم يعد يدري كيف يفرق نفسه، بين محطات البنزين ومستودعات الغاز، والمصارف التجارية.
لعبة (انهرب أو نخرب) لابد أن تنتهي، لينتهي معها تهريب مقدرات الليبيين، في ظرف صار الليبي لا يقوى على شيء إلا الهواء.
مصفاة الزاوية أصل من الأصول الليبية، ليس غنيمة لقبيلة، ولا كوتا لمنطقة، والدولة التي بدأت تستعيد هيبتها، ينبغي أن تفرض سيطرتها.
لا حرس منشآت نفطية، ولا سبعة أرباع، هذا الجهاز يحتاج إلى إعادة نظر، ويحتاج إلى إعادة رسكلة، وهو المسوؤل على معاناة الليبيين اليوم بخسائر تصل إلى 120 مليار.
كما رأينا الحرس الرئاسي في جزء من الطريق الساحلي، نريده في كل الطريق الساحلي، وقبل ذلك في المصفاة.
لا يوجد من هو أقوى من الدولة في المنطقة الغربية، لا قبيلة، ولا منطقة، ولا تنظيم مؤدلج.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :