مسعود الرقيق رئيس جامعة سبها لفسانيا : جامعة سبها رغم الصعوبات لاتزال في التصنيف العالمي للجامعات

مسعود الرقيق رئيس جامعة سبها لفسانيا : جامعة سبها رغم الصعوبات لاتزال في التصنيف العالمي للجامعات

فسانيا :: زهرة موسى :: عبد الجليل بن سلمه 

جامعة سبها الصرح التعليمي العريق  بكلياته الممتدة على رقعة الجنوب الليبي من الشويرف حتى غات، لاتزال هذه المؤسسة  تثبت وجودها  في ظل الأوضاع الراهنة وفي ظل توالي الإدارات و تعاقب الحكومات ،  هاهي الجامعة   رغم الصعوبات الأمنية المادية تستعد لمطلع  عام  دراسي جديد محمل بالآمال و التطلعات نحو الأفضل     و قبيل فتح أبواب الكليات لاحتضان الطلبة .

التقينا بالسيد  مسعود الرقيق رئيس جامعة  سبها الذي استفتح الحوار بحديثه عن آلية  تصنيف الجامعات و مكانة جامعة سبها بين الجامعات المحلية والعربية قائلاً

إن تصنيف الجامعات عربيا و عالميا يتم حسب الموقع الالكتروني للجامعة ، وقد تعطل الموقع  الالكتروني للجامعة لفترة زمنية ، ولكن جامعة سبها ماتزال موجودة في التصنيف العالمي رغم ما تتداولته بعض الشائعات التي تهدف للتقليل من شأن التعليم بالمنطقة الجنوبية بترويج أن جامعة سبها ليست موجودة ضمن التصنيفات العالمية  .

جامعة سبها لاتزال ضمن التصنيف العالمي للجامعات

تابع السيد مسعود الرقيق  : ” منذ مارس الماضي أعدنا افتتاح موقع للجامعة  والآن في يوليو 2017 دخلنا التصنيفات العالمية وبقوة ،ويكفينا فخرا أن يعمل على الموقع الالكتروني للجامعة  أبناء وطلبة الجامعة وأساتذتها ، في حين تقوم الجامعات الأخرى  بتكليف شركات لتعمل على مواقعها الإلكترونية .

و إجابة عن تساؤلنا عن ماذا قدمت الجامعة في الجنوب و سبها خاصة على صعيد تنمية الجانبين الإجتماعي  والثقافي  للمجتمع أجاب  السيد رئيس جامعة  سبها :

سأتحدث عن الأعمال التي قدمتها الجامعة منذ يناير 2016 وحتى يوليو 2017 ، حيث قامت  بالتنظيم لعدة ندوات و محاضرات و مؤتمرات داخل منطقة الجنوب ، وليس بالضروري أن تقام كل الأنشطة في مدينة سبها ، فالجامعة تشمل المنطقة ممتدة من غات إلى  الشويرف ، ويبلغ عدد الكليات التابعة للجامعة 18 كلية داخل ليبيا  وكلية واحدة بتشاد ، و هذه النشاطات تقام في كل الكليات التابعة للجامعة  وقد قمنا بكل تلك الأنشطة في ظل عدم وجود أي إمكانيات مادية .

لا مال ليكون هناك فساد مالي بجامعة سبها !

أما عن الفساد إداري والمالي داخل أروقة الجامعة و آلية محاربته يكمل السيد مسعود الرقيق   حديثه مصرحاً : ” ليس هناك مال ليكون هناك فساد مالي بالجامعة ، أما عن وجود الفساد بشكل عام نعم يوجد فساد تتعدد صوره : كالغياب وعدم القيام بالواجب الوظيفي  وعدم إعطاء المعلومة الصحيحة   .

ولكن الجامعة جادة  إدارياً في متابعة و تقصي هذا التقصير الوظيفي ، فقد وفرنا في الفترة الماضية المنظومة الالكترونية  ” البصمة ” ، و كذلك قمنا بإعداد جدولة للموظفين بالجامعة ، وجدولة للمعيدين بالجامعة  ، وستكون هناك جدولة جديدة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة مع بداية العام الدراسي الجديد ، وسيتم تطبيق القوانين على المقصرين .

في ظل  تعاقب الشخصيات  الإدارية  لتولي منصب رئيس لجامعة سبها،  استفسرت فسانيا عن ماقدم  د. مسعود الرقيق للجامعة من موقعه كرئيس حالي .

فرد مجيباً ” لن أتحدث عما قدمت ، الآخرين من ” الطلبة وأعضاء هيئة تدريس ” فهم من يحكم ، كما أن  مسعود الرقيق ليس وحده من يقدم للجامعة فهناك حشد إداري كبير معه يشمل  ” الكاتب العام ، وكيل الشؤون العلمية ، عمداء الكليات ، ووكلاء الكليات” لكل منا صلاحياته داخل كليته أو الجامعة والعمل  الإداري بمجمله يصب في مجلس الجامعة الذي يصوغ  ويعتمد خطة العمل بشكل نهائي  ، و الآن تعتبر الرؤية واضحة وجلية بالنسبة لنا في خطة عمل تمتد من 2017 إلى 2020 .

و هي موجودة على موقع الالكتروني للجامعة  وهي لكل الكليات ولكل مركز وللجامعة إجمالاً .

الدولة الليبية أوقفت مشروع المدينة الجامعية

وعن المرافق الجامعية المتوقفة ومشروع  إنشاء المدينة الجامعية استرسل محدثنا  موضحاً :  بالنسبة للمبنى الجامعي بطريق طرابلس  موقوف من قبل الدولة الليبية  نزولاً عند القرار الذي يقول بأن أي مشروع لم يستكمل 75 % منه فهو موقوف  وبالنسبة للمبنى الموجود بالناصرية مساحته 10 هكتار وكان من المفترض أن يضم 4 كليات ، ولكنه تعرض للتخريب ، حاولنا إعادة ترميمه من جديد  وتم الاتفاق مع وزير التعليم بهذا الخصوص

جامعة سبها تابعة إداريا لوزارة التعليم .

كما أشار  السيد الرقيق  لصعوبة إنشاء كليات جديدة لفنون الإعلام ،  مثلا  .. ففي كثير من الأحيان  تواجه  إدارة الجامعة  صعوبة في إيجاد الموقع المناسب ،فليس من السهل إنشاء كلية جديدة لما يتطلبه ذلك من دراسة  لعدد  أعضاء هيئة التدريس .

وعدد الخريجين داخل المنطقة و كما صرح  مسعود الرقيق  لفسانيا إن جامعة سبها بصدد تقديم طلب لافتتاح عدد من الكليات الجديدة التي سيتم الحديث عنها في حينها .

في إحصاء لعدد الحاصلين على شهادات عليا من جامعة سبها أكد  مسعود الرقيق أن ” عدد الخريجين منذ إنشاء الجامعة  38.000 خريج  و بالنسبة لاستفادة الجامعة من الخريجين ، فإن  نسبة 90 % من أعضاء هيئة التدريس العاملين حالياً من خريجي الجامعة ، وكذلك الكثير منهم يتقلد مناصب كبيرة في الدولة و أيضا البعض منهم يدرس في جامعات أخرى  .

وعن الأجر المادي الذي يتقاضاه عضو هيئة التدريس المحلي مقارنةً بالأجر الذي يتقاضه عضو هيئة التدريس الأجنبي قال الدكتور مسعود الرقيق:

” إن تحديد المرتبات  يتبع قوانين تخص الدولة الليبية ، حيث تميز المدرس الأجنبي عن المدرس المحلي لترغيبه في العمل في الدولة الليبية ، ولكن هذا ليس منصف لأنه قد يكون المدرس الليبي أكفى و أعلى درجة علمية من الأجنبي ولكنه يتقاضى أجرا أقل منه  بكثير .

و أردف رغم فروق المرتبات إلا إنه  يوجد توافق كبير في العمل بين الكوادر بشكل كبير على حد السواء بين الليبيين والأجانب .

ذكر السيد مسعود الرقيق   : إن المكتبة المركزية تعرضت للأذى ، نتيجة لاشتراكها العام الماضي في معرض دولي ، حيث شاركت الجامعة بكتب المكتبة التي تعرضت للنهب ، ورغم محاولة إعادة ترميم الفاقد من جديد ، إلا أن المكتبة تحتاج إلى ميزانية  كبيرة لتعود كما كانت  أو أفضل من ذي قبل .

كما صرح بأن قاعات الانترنت الخاصة  ” نهبت وسرقت كل الأجهزة والمعدات ،ولكن هذا لم يعرقل أو يسبب أي مشاكل فالجامعة موجودة بها انترنت مفتوح ومتاح للجميع ، ولا يعتقد عميد الجامعة  بأنه هناك حاجة لتلك القاعات .

  مجلات جامعة سبها  وعالم الإصدار الالكتروني

بصدد توقف مجلات جامعة سبها عن الإصدار الورقي  يقول مسعود الرقيق :”رب ضارة نافعة ، فنتيجة للظرف المادي توقفنا عن الإصدار  الورقي لمجلات جامعة سبها  ، ففي السابق كانت  تصدر عن الجامعة  4 مجالات ” (المجلة العلمية ، المجلة التطبيقية و البحثية ، المجلة العلوم الإنسانية ، ومجلة سبها الإخبارية ) ، هذه المجلات تكلف  طباعتها مبالغ طائلة  سواء داخل سبها أو خارجها ، ولذلك تم تحويل المجلات الثلاث العلمية إلى مجلات الكترونية ، وهي موجودة “أون لاين” على مواقع الجامعة .

وبالنسبة إلى مجلة سبها الإخبارية  ستبقى نسخة الكترونية والآن العمل جاري عليها ، والشباب القائمين عليها متحمسين للعمل ، سواء كان مركز الحاسوب أو مركز الخدمات أو مكتب الميكنة فهم بالتحديد يقومون بعمل جبار ، وأنا أفتخر بأننا  نقوم بكل الأعمال بأنفسنا ولم نوكل الأمر لأي شركة لتقوم به ، و الأجمل هو مشاركة طلبة الفصول المتقدمة في هذا العمل .

أقر   السيد مسعود الرقيق  بأن ” مشكلة الأمن هي من أكبر ما يقاسيه الطالب في جامعة سبها “حيث تعد كلية الآداب جامعة سبها هي من أكثر الكليات التي تعاني من مشكلة أمنية  وهذا بسبب الفوضى الحاصلة و موقعها الجغرافي الواقع في وسط المدينة ، إضافةً لإمكانية دخول إليها والخروج منها بسهولة ، ولهذا فهي تسجل كل نهاية أسبوع عمليات سرقة وسطو مسلح . و بالرغم  من قيامنا بمراسلة مديرية الأمن  والمجلس البلدي وعرضنا  على جميع الجهات القادرة في المدينة مهمة حماية و تأمين ” كلية الآداب و كلية  الزراعة ، وكلية الطاقة ” باعتبارها أكثر الكليات التي تسجل فيها حوادث سطو إلا أن  جميع الجهات رفضت تأمينها لأسباب نجهلها.

و رداً على  على الاعتداءات الذي تعرض لها عمداء  وخيرة من أعضاء هيئة التدريس في الآونة  الأخيرة  كتصفية عميد كلية القانون  و الاعتداء على أستاذ في قسم اللغة الفرنسية  والكثير من القصص المشابهة السابقة    ، علق العميد مسعود الرقيق : إن ” مقتل الدكتور ” علي محمد بو غرارة ”   رحمه الله تعالى وحادثة اغتياله  حدثت خارج مقر الكلية في موقع معروف بخطورته لكل أهالي المدينة .

ولقد تواصلنا مع مديرية الأمن ولم يتوصلوا إلى الجناة حتى الآن ، وهم يقومون بعملهم ونحن نتابعهم بشكل دائم ، وكذلك عميد كلية الصيدلة الذي تعرض للاختطاف منذ ثلاثة أشهر

لقد اختطف ليلا ، وطلب الخاطفون أموال مقابل حياته .

 وكذلك عضو هيئة التدريس بقسم اللغة الفرنسية وهو مدرس متعاون كاميروني الجنسية ،حيث تعرض للإصابة أمام مبنى الكلية وليس بداخلها ، و أعتقد بأن الجامعة  ليس لها أي اختصاصات في متابعة هذه الأمور خارجها، وهذا من اختصاص مديرية الأمن .

وتعد كلية الآداب  في جامعة سبها  أكثر الكليات التي تعاني من مشاكل أمنية  بسبب موقعها الجغرافي الذي يتوسط المدينة وإمكانية دخول والخروج منها بسهولة ، ولهذا فهي تسجل كل نهاية أسبوع عمليات سرقة وسطو مسلح . ولقد تحدثنا وقمنا بمراسلة مديرية الأمن  والمجلس البلدي ، وعرضنا لجميع الجهات الأمنية في المدينة سواء أن كانت شرعية أو غير شرعية مهمة حماية ” كلية الآداب و كلية  الزراعة ، وكلية الطاقة وكلية الطاقة باعتبارها أكثر كليات تسجل فيها حوادث سطو ولكن جميعها رفضت تأمينها لأسباب نجهلها  .

القبلاوي و العطار في  جامعة  ذات اتحادين للطلاب !

 أشار ” وهذه أيضا مشكلة أخرى يعاني منهم أعضاء هيئة التدريس ، و الآن موجود لدينا اتحادين ، أحدهما يتبع ” العطار ” و الآخر يتبع ” القبلاوي ” وقد حصل لقاء واجتمع فيه الطلبة  وقمنا بتلبيته وتبنينا إقامتهم ، ولكن فيما بعد اختلف الاتحادان ، لأسباب نجهلها ، بالرغم من محاولتنا للجمع بين الجسمين إلا أننا لم ننجح في ذلك ، والآن لم يتم الاتفاق بين الاتحادين ، من المفروض أن يتم انتخاب جسم جديد موحد يمثل الطلبة وعند تقلدي للمنصب كانا هذين الجسمين موجودين سابقا .

وذكر أنهم أيضا انتخب ليمثلوا الطلبة ، و رغم محاولتنا  أن نوحد الاتحاد  وأن ننتخب جسم جديد ولكننا لم نستطع النجاح في الأمر ، و الآن تلقينا رسالة من الوزارة تعترف بالاتحاد التابع للقبلاوي ، بأنه هو الاتحاد الرسمي الممثل للطلبة .

وحول المساعدات  والحلول التي تقدمها إدارة الجامعة للطلاب استرسل السيد الرقيق قائلاً   ” ما انفك الطلبة يأتون لهذا المكتب ويشتكون ونحاول دائما مساعدتهم وايجاد الحلول لمشاكلهم .

في البداية فتحنا بابنا أمام جميع الطلاب والموظفين ، فقدمت بعض المظالم للإنصاف  في حين  من المفروض أن تقدم الشكاوى إلى القسم   وإن لم تحل ترفع إلى المسجل وإن لم تحل  ترفع إلى وكيل الجامعة أو عميدها ، و الموظف كذلك يقدم شكاويه إلى مديره المباشر وإن لم تحل ترفع إلى إدارة الجامعة  ، ولهذا طلبنا من كل إدارة الالتزام بالتسلسل الإداري المذكور لحل مشاكل الطلبة  .

أوضح  السيد الرقيق رئيس جامعة سبها الحالي لفسانيا ”  أن الانتساب تقرره الكليات ، وهو موجود في كليتي الآداب و القانون ، وقد قدم  عمداء الكليات تقارير بعدم قدرة هذه الأقسام الإشراف على الطلبة المنتسبين لمحدودية أعضاء هيئة التدريس  داخل هذه الأقسام . و العامل الآخر هو ارتفاع عدد الطلبة المنتسبين الذين تنص لائحتهم على  أن لا يدفعوا مبالغ مادية مقابل دراستهم  مما استدعى  عرض الأمر الذي  في مجلس الجامعة لأن أعداد المنتسبين في تزايد الكليات لا تستطيع الالتزام أمامهم بواجباتها  ، ولهذا أوقفنا الانتساب  لهذا العام  حرصاً على استمرار و نجاح  العملية التعليمية ، ومن أجل وضع حلول للطلاب الدارسين و الخريجين لتقليص أعدادهم ، ولهذا قرر مجلس الجامعة أن يوقف الانتساب لفصل أو لسنة  حتى يخف زحام الطلبة .

بمعنى أن لا يتم استقطاب طلبة منتسبين جدد حتى يتم تخريج الدفع الموجودة .

وتابع ”  وهناك قضية الطلبة المنتسبين لعدم حصولهم على تقادير جيدة  لالتحاق بالكلية  فهذا الطالب كان له الحق في دراسة كمنتسب لفصل أو اثنين حتى يحصل على نسبة جيدة تسمح له للانتقال من منتسب إلى منتظم  ، ولكن هذا فيه نوعا من الظلم لمساواة المنتسب بالطالب المجد أساسا والمتحصل على تقادير جيدة في الثانوية  ، ولذلك هناك عوائق كثيرة في هذا السياق .

أدلى الرقيق ” الآن الدراسات العليا بالداخل إلا ما ندر ، بالنسبة للأوائل نرسلهم سنويا  ، ولكن كمساعدة للحصول على وظائف أو استكمال دراسة بالداخل هذا الأمر لم يحدث بعد ، خاصةً في بعض المواقع التي نرى  بأنها  مفيدة للمنطقة .

 كلية الطب   و البدايات متأخرة للعام الدراسي 

 نوه  السيد الرقيق : ” تمنيت لو وجهتم لي السؤال عن كلية الطب فهي من أكثر الكليات التي تتعرض للمشاكل ، وجل مشاكلها من  أعضاء هيئة التدريس ،فالطلبة يتأخرون في بدء الدراسة بسبب وجود الأساتذة خارج المنطقة  ،  ولكن الدارسين في الناحية السريرية هم المتضررون ، فبدل من دراسة مواد الإعداد  خلال سنة واحدة يقضي الطلاب سنتين بسبب الأساتذة و تأخرهم ، ونحن بصدد معالجة هذا الأمر و إيجاد  حلول في الوقت القريب إن شاء الله .

و أردف  بقوله : إن جامعة سبها قادرة على الرقي و التقدم فقط تحتاج إلى الدعم المادي فالكفاءات والخبرات  موجودة ، و ما يعوزنا العامل المادي فقط ، فهو  الذي يوفر لنا كل ما يلزم من مواد و أجهزة وعوامل تشجيعية ، وهذا الجانب مهم جدا ، فكل موظف وعامل يحتاج إلى عوامل تشجعيه لتدفعه إلى الاستمرار في العمل وتقديم أفضل ما يمكنه ، والعامل المادي هو الذي ينهك الجامعات الليبية ككل  وليست جامعة سبها فقط .

وذيل الرقيق حديثه  مختتماً :” إن  الجد والاجتهاد  والتحصيل الجيد هي من تصنع  فرص الحياة و فرص العمل ، حيث لا يمكن أن تأتي جميعها إلا من خلال المعلومة الجيدة ،  الآن لا يمكن لأحد أن يتقدم لشغل أي منصب إلا بامتحان أو بتقديم ورش عمل  وهذا لا يحصل إلا من خلال المعلومات التي اكتسبتها خلال سنوات الدراسة  فإذا لم تغيرك أو تشعر بأن مقاعد الدراسية وقاعات الدراسية مفيدة لك ، فابحث عن مكان آخر أو مهنة أخرى ، فالجامعة طالب ، وعضو تدريس ، وموظف ، و الفوضى لا تعني التقدم ولا المستقبل ، قد تستطيع أن تتحصل على شهادة ولكن قد لا تستطيع العمل دون معلومة ، وأتمنى للجميع النجاح والرقي و التقدم .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :