مشتاق

مشتاق

  • إيمان زياد

الماءُ في كفّيهِ وجهُ حقيقةٍ

للّتي كتبتْ غيابَ جدائلها عليه

والرّملُ يطبع خطوها نحو السماء

هذي التي؛ موعودة أن تظلّ أغنية الصباح

ولا صباح في الأفق الملبّد

بالجنون..

ماذا يفعل المشتاق؟

حين يمطره الحنين والذكريات؟

يلمسُ، لآخر المرات ؛ نظرة منها

نظرة موقوفة على نبض الإندهاش،

فكيف في مرمى الدمار

أضحت فريسته الشقيّة

تُرى ماذا يفعل المشتاق؟

يصنعُ من ثوبها سقف خيمة

وأساورها مقبضاً للباب

وحضنها ألحفة للصغار

وأغنية لهم بتنهيدتها الأخيرة

هكذا يقول المشتاق ” أحبك

ويلعن العالم

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :