يونس بالنيران
طلت كما ،، طلت ،،، سحابة صيف ،،
خطمت ،، خطوم ،،الزايره والضيف ،،
بعد غيابها عنه
وغربه وموح وياس
وهي بشوقها اتمنى
تشوفه وهو لا بااااس
وين ما وصلاته ،، ياريت ما شافاته
انفجعت العين القاته،، مجرد أطلال وطيف !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد خمس سنين ،، زاراته ثلاث ايام
هيالها شوق وحنين ،، تطفيه ما تلتام
زاراته ،، خفا وبالدرقه
ومخاطره ،، وبالسرقه
والقاته ،، خلا وأوهام
وآثار ،، الوطن العفيف
تمنت أنها ما جاته ،، وهله سابلين الريش
،، يا حسره ،، عليه وحيف ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ردت على جرتها ،، برمت كما برمة الريح
مستعجله خطوتها،، جريحه ونقلت بالجريح
القاته،، ربيعه زايف
ذابل ،، وورده صايف
وغايبه ،، فصول العام
ما قاعد إلا ،، الخريف
وردت ،، على جرتها ،، ردت وتسأل ليش ؟
مفجوعه ،، وتسأل كيف ؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وين ما جتني العين ،، سألتها وين كنتي
قالت سؤالك سين ؟ ،، تجاوب الدمعه بنتي
اتاري ،، دموعها تذرف
تملا ،، تفرغ تغرف
لو شفتها ،، أتمنى
لو إنك ،، كفيف
ومن حقها تبكي ،، وليش ما تبكيش
هذا وطنها ،، بالسيف