جاك بريل

جاك بريل

محمد عبدالله

اترك باب غرفتي مواربا وأنام

بعد أن صارت تعج بدخان السجائر

الذي يحوم بدلا مني في ممرات البيت

إلى أن يجد مخرجا ،

أضع سماعة الهاتف في أذني

وأشغل بعض

الأغاني العشوائية لأقلل من

 ضجيج السيارات

 المسرعة بعد منتصف الليل ،

تزورني أم كلثوم في

الحلم بنظارتها السوداء

 و وشاحها في يدها

يزورني جاك بريل مخمورا ببدلته

الأنيقة وجسده النحيف

تزورني فيروز وبرفقتها اديث بياف

في عربة تجرها أحصنة بيضاء ،

زارتني آلات وعازفون وراقصون ،

دخلوا جميعا من الباب

الموارب مع جمهور

 كبير دون تذاكر دخول

 وناموا حولي

في غرفة طولها وعرضها

4 × 4

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :