مكانة أهل القرآن

مكانة أهل القرآن

قال تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور” (فاطر، 29-30).

فالآية تبدأ بذكر تلاوة الكتاب كشرط للتجارة الرابحة ووفاء الأجر والزيادة من الفضل من الله الغفور الشكور.

ويقول تعالى في نفس السورة: “ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا” (32)، والآية تدل على أن هذا القرآن الكريم قد أورثه الله للصفوة من خلقه وشرفهم به.

ويقول تعالى: “وإنه لذكر لك ولقومك” (الزخرف، 44)، أي أن القرآن الكريم شرف للنبي عليه السلام وللعرب الذين نزل بلغتهم، وهذا يدل على تشريف كل من يتصل بالقرآن الكريم.

أما الليلة التي نزل فيها القرآن فقد سميت ليلة القدر بمعنى الشرف والمكانة وجعلت خيراً من ألف شهر في قوله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة القدر…” (القدر 1-5).

وقال تعالى: “بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم” (العنكبوت، 49).

وقال صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” (رواه البخاري).

وقال صلى الله عليه وسلم: “إن لله أهلين”. قيل ومن هم يا رسول الله؟ قال: “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته” (حديث حسن).

وقال صلى الله عليه وسلم: “الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران” (متفق عليه).

وقال صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها حلو..” (متفق عليه).

وقال صلى الله عليه وسلم: “يقال لصاحب القرآن إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا” (صحيح)،  قال الخطابي في معالم السنن: جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة.

وقال تعالى: “إنما يخشى الله من عباده العلماء” (فاطر، 28).

وقال تعالى: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” (المجادلة، 11).

وأفضل العلوم وأشرفها ما تعلق بكتاب الله تعالى. 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :