أصدر مدير و موظفو مكتب الثقافة سبها بيانا ينفي فيه ماجاء في تصريح النائب الثاني لحكومة الوحدة الوطنية “رمضان أبوجناح” الذي قال فيه إن مدير مكتب الثقافة سبها قد اتفق مسبقا على تسليم مقر بيت الثقافة لديوان رئاسة الوزارء بالمنطقة الجنوبية، مؤكدا أن هذا من اختصاص الوزارة وليس المكتب.
وأكد البيان أن الحديث الذي صرح به أبوجناح في اجتماعه مع الشباب ووزير الشباب عار تماما عن الصحة.
وشدد البيان على أن الاعتداء على بيت الثقافة يعتبر انتهاكا بحق البنية الثقافية بمدينة سبها و انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية الممتلكات الثقافية.
محذرا أن هذا الاعتداء استهداف خطير للثقافة والإبداع ويحمل رسالة واضحة لنشر الثقافة السوداء. وناشد مكتب الثقافة في البيان كافة المثقفين والمبدعين والجهات المعنية للتدخل بإدانة هذا الاعتداء والدعوة لخروج الجماعات المسلحة من مقر بيت الثقافة الذي يعتبر شعلة نيرة في سماء المدينة خاصة وليبيا عامة وحماية المكان ليتمكن المثقفون والمبدعون من ممارسة نشاطهم الإبداعي بكل حرية وفقا لما جاء في المواثيق و الأعراف الدولية التي تجرم استهداف المنشآت المدنية والثقافية.