منار عبدالعاطي لفسانيا : ليبيا أمي وكنت أشارك لكي لا يبقى مكانها شاغراً

منار عبدالعاطي لفسانيا : ليبيا أمي وكنت أشارك لكي لا يبقى مكانها شاغراً

خاص / فسانيا

توهجت الليبية منار واشتقت من اسمها سراجا لتتوج بطلة في مسابقة الشاب النموذج التي تقام على مستوى الوطن العربي تحت شعار ” الطريق نحو الانتماء ” في نسخته الثانية 2019 .. جاء فوز الشابة منار عبد العاطي عن مشاركتها التطوعية في المجالات الثقافية والشبابية الليبية والعربية والأفريقية .

في تصريح خاص لفسانيا قالت منار : علينا أن ننسى كل ما حولنا من إهدار لثروات المجتمع فالأمل يحذونا نحن الشباب في بناء ليبيا الجديدة ليبيا الشباب ليبيا التنمية ليبيا الثقافة ليبيا العلم ليبيا التمكين .

وأضافت : أحلم بوطني الخالي من الأفكار الهدامة وعلى الشباب مهمة السعي لتحقيق ذلك .

وأشارت : نأمل من الشباب الاهتمام بما يجري من تطورات في قضايا الشباب الدولية والمحلية، والاقتداء بالحلول التي سبقنا فيها أصحاب التخصص وعلينا نقلها كثقافة وحلول للشباب ليبيا لكي يرتقي لمكانته الطبيعية في مقدمة الدول.

وأكدت : لدينا الكثير من القدرات التي يجب أن تُستغل بشكل صحيح و في الطريق السليم.

وعن فوزها أوضحت منار : كنت أشارك بشكل دائم في مختلف المناشط ، أهم شيء عندي أن لا يبقى كرسي ليبيا شاغرا ، ليبيا وأهلي وغيابها هو غياب لروحي وعن طبيعة المسابقة

قالت : مسابقة الشاب النموذج هي أول مسابقة للشاب القدوة بالوطن العربي تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاون والتنظيم المشترك بين مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وإدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة بقطاع الشؤون الاجتماعية.

وأوضحت : تأتي ضمن سلسلة المبادرات الثقافية والاجتماعية التي أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لرفع الوعي الوطني وترسيخ الهوية العربية لدى الشباب العربي سعيا لتحقيق الأهداف التالية: إبراز الشاب القدوة بالدول العربية، ترسيخ الانتماء بالهوية الوطنية والعربية، غرس القيم السامية، التمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة، الارتقاء بالسلوكيات الحياتية لدى الشباب، إعلاء حسن الخلق والمشاركة المجتمعية، غرس روح التطوع والتسامح بين الشباب، محاربة الأفكار الظلامية التي تستهدف هذه الفئة، تحفيز الشباب على العمل الوطني لضمان الاستقرار والأمن والسلام.

تعرف منار بنفسها قائلة : درست في جامعة بنغازي ثم انتقلت لجامعة القاهرة وتخرجت منها هذا العام وتحصلت على ليسانس آداب جامعة القاهرة – شعبة اللغة الإنجليزية. -مترجمة. -دبلوم في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية. -مؤسسة مبادرة “ليبيا بينا” وأجهز لمبادرة أخرى وهي “سوشل عربي” -منسقة مشروع تعايش “الفريق الدولي للسلم الاجتماعي ” الذي غُرست بذوره في العراق وانتقل إلى ستة دول منها ليبيا. – تضيف : كتاباتي أدونها في صحيفة اليوم السابع وصدى البلد ومجلة الليبي. -فأنا عضو مشارك باسم ليبيا في مشروع ألف قائد أفريقي بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة. كما أنني نائب المتحدث الرسمي لمتدربي جامعة الدول العربية دفعة ٢٠١٩. -لجنة تنظيمية للعديد من المشاركات التراثية والثقافية الليبية منهم في جامعة عين شمس وفي ملتقى الشباب العربي للتطوع بتونس وفي اليوم الأفريقي وغيرها.

– توضح : مُبادرة ومتطوعة وفعالة في مجال الشبابي العربي. ممثلة ليبيا في المنتدى الاقتصادي والاجتماع الذي كان تحت رعاية الجمهورية اللبنانية على هامش انعقاد القمة العربية في ديسمبر الماضي و عضو اللجنة التنظيمية في منظمة سفراء العمل التطوعي الذي يجهز للمنتدى العربي للتطوع الذي سيقام في نوفمبر المقبل في أسبوع التنمية المستدامة برعاية جامعة الدول العربية وحضور مكتب متطوعي الأمم المتحدة والهلال الأحمر. والسبب الرئيسي لكوني متطوعة هو إيماني بأننا “من خلال التطوع ننمي مجتماعاتنا وننمي قدراتنا كشباب، وهذه التنمية تحدث من خلال التفاعل والانخراط بالخبرات المختلفة في كل مرة مع وجوه وخبرات جديدة.” وأيضا أسعى لبناء السلام من خلال التطوع لتغيير مجتمعي للأفضل، وإن كنت خارجه، فإني أحمل رسالة وهي الانتماء وتمثيل بلادي في أبهى حلة. لم يكن التطوع أساسًا لخدمة الغير، بل هو لخدمة أنفسنا وتطوير ذواتنا أولا، لأن كل تجربة ستساعدك في تعلم الكثير واكتشاف الأكثر من المهارات التي توقعت أنك على دراية بها يوما ما.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :