أعلنت منظمة التضامن لحقوق الإنسان، في تقرير لها، عن جرائم الخطف والاغتيالات في ليبيا خلال العام الماضي.
ووفقا لتقرير المنظمة، فإن سبعمئة وأربعة وأربعين ضحية، بينها خمسمئة وثمانية وسبعون من المدنيين، وقعت نتيجة حوادث العنف، مبينة أن نسبة حوادث الخطف، بلغت تسعة وخمسين بالمئة من إجمالي الحالات، تلتها حوادث الاغتيال والقتل، بـثمانية وثلاثين بالمئة، فيما بلغت نسبة ضحايا إطلاق النار العشوائي، أربعة بالمئة فقط.
وتابع التقرير، أن الحوادث التي رصدتها المنظمة، هي الجرائم ذات الطابع الجنائي والسياسي، ولا تشمل تلك التي وقعت في مناطق مواجهات عسكرية، مشيرة إلى أن الحوادث توزعت جغرافيا بين المناطق الشرقية والغربية والجنوبية.
