تونس / خاص
تحت شعار” من أنامل المرأة تولد الألوان” واحتفالا باليوم العالمي للمرأة اقامت الرابطة العربية للفنون والابداع بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس ودار الثقافة قمرت تظاهرة ثقافية للاحتفاء بالمرأة الفلسطينية المبدعة الأيام القليلة الماضية حيث افتتحت التظاهرة بالنّشيد الوطني التونسي والفلسطيني بحضور كل من الاخ المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية تونس مديرة دار الثقافة قمرت الأخت رئيسة جمعية سنا سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية بسبيطلة ورئيسة فرع اتحاد الكتاب بالقصرين الشاعرة ضحى بوترعة الصحافية والشاعرة والقاصة الليبية نيفين الهوني مسؤول ملف المرأة بالتجمع الوطني الليبي والصحافية الليبية سمية تنكو عضو مؤسس لمبادرة (بنّياتنا) الفنانة زكية الجريدي رئيس جمعية أحبك يا وطني والناشطة المدنية انصاف فتح الله ممثل جمعية نساء رائدات والناشطة المدنية لبنى شطير رئيسة جمعية تونس بنساها والمناضلة حليمة الزراعي والقاصة نورة الورتاني عن جمعية أقلام والاخوة نادي الادب العربي والأخت ناظرة معهد المرسى الرياض ومشرف النوادي الادبية داخل المعهد والاخوة ممثلي جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية ومن ثم قدمت مجموعة من الأغاني الفلسطينية الثائرة والاخ رئيس جمعية تراثنا والاخت مديرة حضانة الوصال والاخت مديرة مدرسة الرحاب الاخت مشرف مجموعة حلمة الشبابية الابداعية و شاعر المرأة لسعد شبشوب ولفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين على اثرها ألقيت الكلمات الترحيبية وتم تدشين مجموعة من المعارض بمقر دار الثقافة قمرت الذي أحتضن فعاليات هذه التظاهرة ومن بين هذه المعارض معرض للكتب الخاصة بالإصدارات النسائية ومعرض فن تشكيلي بعنوان “فنانات” ومعرض للمهارات اليدوية التقليدية لنساء دار الثقافة ومعرض للباس التقليدي و أوبريت من انتاج الشاعرة رجاء علوش ثم عرض موسيقي لفرقة قرقنة الموسيقية وأخيرا السهرة مع سمر ليلي موسيقي شعري.
أما اليوم الثاني وهو اليوم الختامي لهذه التظاهرة فقد قدّمت مجموعة من القراءات الشعرية النسائية ثم مداخلة نقدية للناقدة وهيبة قوية حول “رواية العنكبوت لا يحرس الانبياء دائما “للروائية فتحية الهاشمي على اثرها بدء الاحتفال بالإصدارات النسائية الجديدة من خلال حفل توقيع خاص بهذه الاصدارات وأخيرا تم تكريم عدد من المبدعات وهن الأخت رئيسة جمعية سنا سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية بسبيطلة ورئيسة فرع اتحاد الكتاب بالقصرين الشاعرة ضحى بوترعة والصحافية الشاعرة والقاصة الليبية نيفين الهوني مسؤول ملف المرأة بالتجمع الوطني الليبي والناقدة والشاعرة وهيبة قوية رئيسة نادي الركن النير بقلعة الاندلس و الناقدة والشاعرة سيرين بن حميدة والاخت رئيسة جمعية أحبك يا وطني الفنانة زكية الجريدي و الشاعرة و الفنانة التشكيلية رجاء القاسمي والاخت رئيسة نادي جسور الأدبي بقفصة الشاعرة و الفنانة التشكيلية سماح بن داوود والشاعرة رجاء علوش من قرقنة و الصحافية والشاعرة بشرى بن فاطمة و الشاعرة صبرين غمودي عن أعضاء سيدة الكلمات و الشاعرة نيران الطرابلسي و الصحافية والناشطة المدنية انصاف فتح الله عن جمعية نساء رائدات والناشطة المدنية لبنى شطير رئيسة جمعية تونس بنساها والمناضلة حليمة الزراعي والقاصة نورة الورتاني عن جمعية أقلام والشاعرة هندة حسين و شاعر المرأة لسعد شبشوب
وقد اعتبرت الأخت رئيسة الرابطة العربية للفنون والابداع الروائية والشاعرة التونسية فتحية الهاشمي إن هذه الاحتفالية بكل فعالياتها هي “تشريف وتكريم للمرأة للمبدعة الفلسطينية ودعما مستمرا لها في حربها ضدّ الاحتلال الصهيوني بالإضافة إلى أنها فرصة لتكريم المرأة المقاومة في تونس وليبيا والجزائر والوطن العربي واللواتي لازلن رغم كل الظروف التي يمر بها الوطن يقاومن بالإبداع.
بينما أكدت الأخت مسؤول ملف المرأة بالتجمع الوطني الليبي الصحافية نيفين الهوني أن مثل هذه المشاركات للمرأة الليبية في المحافل العربية تعد هي أيضا من أنوع المقاومة اليومية للإحباط لليأس لكل أنواع الإرهاب الملموس والمحسوس لكل ما نسمعه يوميا ونراه في حياتنا مؤخرا في أغلب الدول التي تعاني من الفوضى بالإضافة الى أن ما يحسب لهذا النوع من التكريمات في الأيام العالمية وللقائمين عليها اختيارهم لشخصيات نسائية تحاول إخراج نتاجٍ مبدعٍ ذي نكهةٍ خاصة من العدم والمشاركة أيضا في تغيير الواقع الذي يحاولون الأعداء فرضه عليهن وهذا ما لمسته على مدى يومين في هذه احتفالية (من أناملك تولد الألوان) كل التحايا للمرأة التونسية المبدعة وخاصة السيدة فتحية الهاشمي الروائية والشاعرة والناشطة المدنية والمجتمعية في تونس على هذا الجهد المميز
ومن جهة أخرى أعبرت الاخت عضو مؤسس مبادرة (بنّياتنا) الصحافية سمية تنكو عن فائق سعادتها بهذا التكريم حيث قالت خصص هذا التكريم من خلالي للمرأة الليبية المقاومة رغم الظروف وكم كنت سعيدة حين وقف الحضور تحية للمرأة الليبية المبدعة معلنا تضامنه معاها ودعمه ومساندته لها دائما تلك المرأة الوتد التي صمدت في وجه الرياح العاصفة فعلى الرغم من كل الذي مرت وتمر به لازالت كل يوم تخلق فضاءات تنتج ابداعا وهنا لا يسعني الا ان اشكر السيدة فتحية الهاشمي وكل القائمين على احتفالية اليوم العالمي للمرأة بتونس كما أرسل أعطر التحيات للمرأة الليبية ونصف