مهاجر بجنسية ليبية

مهاجر بجنسية ليبية

متابعة :: علي اخويلد  

القلم ينحني أمام ليبيا مهما بلغت صور الوصف، في كتابي هذا حاولت أن أصل إلى سقف شرف المحاولة فقط . قصة مواطن يتمنى الأفضل لوطنه بكل عفوية دون حسابات معقدة، كنت صادقًا فيه، كنت إنسانا وأبا وأخا وزوجا.

كنت مواطناً ليبياً يريد بلاده أن تكون الأفضل بعد كل الألم الذي أصابها. بهذه الكلمات افتتح الإعلامي الرياضي مهند الجالي حفل توقيع كتابه الأول (مهاجر بجنسية ليبية) الذي أقيم بفندق راديسون بلو بطرابلس وسط حضور كبير من الرياضيين والفنانين والاعلاميين والكُتاب في مجال الصحافة الرياضية والتعليق الرياضي،بالإضافة لبعض من كان لهم الفضل في تدريب وتعليم مهند الجالي في مجال التقديم الرياضي في الإذاعة والتلفزيون، وحضورهم جاء بدعوة من الجالي وتكريمهم بأصدق العبارات.

مهند أراد التميز في كل شيء لدرجة أنه دوّن بعض العبارات المشيرة لبداية المشوار الإعلامي ودعم زوجته له في بطاقة الدعوة الخاصة بالحدث لكي تكون عربون وفاء لها وإخلاصا منه. كان متعمداً بكتابة تلك السطور على البطاقة لتكون أيضاً تذكاراً منه للضيوف، وخلافاً لكل بطاقات المناسبات التي قد تُرمى فور استلامها أو الدخول بها لمكان المناسبة. الجالي في كتابه حاول الغوص في تفاصيل حياته المهنية وما واجهه من صعوبات وعراقيل في رحلة البحث عن النجاح ورسم طريق الوصول.

في صفحات الكتاب وبين الأسطر وداخل الجمل تستطيع المعرفة والدراية عن بعض صفات شخصية مهند الجالي، هذا الإنسان الذي يعمل استحيل لتحقيق ما هو مستحيل. الحلم لا يبقى حلما عند مهند الجالي، فطالما حلم لابد أن يُحقق، وهذا ما فعله في حياته إلى أن أصبح من أبرز الإعلاميين الرياضيين عربياً واستطاع أن يثبت وجوده كإعلامي ليبي متميز من خلال قناة الجزيرة الرياضية وصولاً إلى أكبر شبكة تلفزيونية في المجال الرياضي وهي شبكة قنوات ( بي إن سبورتس). نتمنى كل التوفيق للإعلامي المتميز وشرف لكل الليبيين مهند الجالي التوفيق والتقدم أينما حطت به الأقدار.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :