تونس خاص نيفين الهوني

انتظم الايام القليلة الماضية اللقاء الاعلامي الخاص بالمهرجان الدولي بالحمامات حيث أدارت اللقاء الإعلامية التونسية كريمة الوسلاتي وقد أقيم اللقاء بحضور مكثف من الفنانين والإعلاميين والصحافيين بحضور مدير المهرجان، نجيب الكسراوي وقد أكد الكسراوي أن هذه الدورة (الـ59، الممتدة من 11 يوليو إلى 13 أغسطس 2025) تُجسّد هذه الدورة رؤية فنية شمولية تنبض بروح الانفتاح على الآخر، وتحتفي بتعدد الأساليب والتجارب، حيث جاءت البرمجة في توازن مدروس بين ما يلامس الذائقة الشعبية وما يدفع نحو مغامرة فنية غير مألوفة. “وتضم الدورة 36 عرضًا خلال 33 سهرة، تشمل: 5 عروض مسرحية و1عرض كوريغرافي 12 عرضًا موسيقيًا تونسيًا وُجّهت لتكريم الإبداع المحلي و18 عرضًا موسيقيًا من مختلف أنحاء العالم والموسيقى متنوعة بين الراي والكلاسيكي والجاز والإلكتروني ويمثل البرنامج فنانون من تونس ومن خارجه (لبنان، الجزائر، المغرب، سوريا، مالي، فرنسا، إسبانيا، كولومبيا، الولايات المتحدة…)، “وقد عكست البرمجة هذا العام غنى التعدد الأسلوبي وحيوية التبادل الإبداعي، إذ اختار المهرجان أن يفتح ركحه أمام مواهب شابة وتجارب فنية معاصرة، دون أن يغفل عن حضور الأسماء الكبرى، في مزيج مدروس يُراعي تنوّع الأذواق واختلاف المرجعيات الجمالية.” وستفتتح الدورة بنسخة مسرحية موسيقية بعنوان «رڨوج»، من صناعة عبد الحميد وحمزة بوشناق، يشارك فيها أكثر من 120 فنانًا، لتلخيص تجربتين من التلفزيون في عرض حي غني بالجسد والصوت ويُعد العمل تكريمًا للفنان الراحل “كافون”، ويعد الجمهور بـ”تجربة بصرية وسمعية متكاملة” ويُختتم المهرجان مساء 13 أغسطس، تزامنًا مع عيد المرأة التونسية، بحفل تُحييه الفنانة نبيهة كراولي، احتفاءً بإبداعات النساء ودورهن الفني
وقد أكد الكسراوي نجاح نزول التذاكر وأن الإقبال عليها “فوق التوقعات”، خاصة لعروض مثل لطفي بوشناق وصابر الرباعي وناس الغيوان و “يمتزج في هذه الدورة عبق الهوية التونسية مع نسيم الانفتاح على التعبيرات الكونية، في تجربة فنية تراهن على الابتكار الواعي والتنوّع الموسيقي المتناغم. وقد أظهر اللقاء الإعلامي رؤية مدروسة لتقديم مهرجان متكامل، يُنصت فيه المبدع التونسي لنبض العصر، ويجد فيه الجمهور مساحة للدهشة والتجدد الجمالي.”














